جامعة المملكة في البحرين
جامعة المملكة هي جامعة خاصة رائدة في مملكة البحرين، تأسست عام 2001 وبدأت تقديم برامجها الأكاديمية في سبتمبر 2004. يقع الحرم الجامعي الحالي في منطقة الرفاع الشرقي، ويمتد على مساحة 7204 متر مربع، مما يوفر للطلاب مرافق حديثة وبيئة تعليمية مريحة. الكليات والبرامج الأكاديمية: تضم الجامعة ثلاث كليات رئيسية تقدم مجموعة متنوعة من البرامج الأكاديمية: 1.كلية الهندسة المعمارية والتصميم: •بكالوريوس في الهندسة المعمارية. •بكالوريوس في التصميم الداخلي. 2.كلية إدارة الأعمال: •بكالوريوس العلوم في إدارة الأعمال. •بكالوريوس العلوم في الإدارة المالية والمحاسبة. •بكالوريوس العلوم في الإدارة المالية والمصرفية. 3.كلية الحقوق: •بكالوريوس في القانون. الاعتمادات والشهادات الاحترافية: تسعى جامعة المملكة إلى تعزيز فرص خريجيها في سوق العمل من خلال دمج مواد الشهادات الاحترافية والمهنية في الخطط الدراسية لبرامج الكلية. من بين هذه الشهادات: •شهادة جمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين (ACCA). •معهد تشارترد للإدارة (CMI). •أكاديمية أمازون (AWS). •أكاديمية مايكروسوفت. الرسوم الدراسية: تختلف الرسوم الدراسية باختلاف البرنامج الأكاديمي. على سبيل المثال، تبلغ التكلفة الإجمالية لبرامج كلية إدارة الأعمال حوالي 11,910 دينار بحريني، بينما تصل تكلفة برنامج الهندسة المعمارية إلى 23,350 دينار بحريني. تقدم الجامعة نظام دفع مرن ومنحًا دراسية جزئية تصل إلى 60% لتسهيل العملية التعليمية على الطلاب. بيئة تعليمية متنوعة: تفتخر جامعة المملكة بتنوعها الثقافي، حيث تضم طلابًا وموظفين من جنسيات مختلفة، مما يخلق بيئة جامعية شاملة. كما تولي الجامعة أهمية كبيرة لتكوين شراكات محلية وعالمية مع مؤسسات مرموقة، مما يساهم في توفير تجربة تعليمية عالمية وفريدة للطلاب. الرؤية والرسالة: تتطلع جامعة المملكة إلى أن تكون جامعة مرموقة تدعم البرامج الأكاديمية عالية الجودة، والبحوث العلمية، والمشاركة المجتمعية، والمساهمة في التنمية الاقتصادية المستدامة في البحرين والمنطقة. تتمثل رسالتها في تقديم خبرات تعليمية عالية الجودة، وبحوث علمية، وأنشطة مشاركة مجتمعية تهدف إلى تنمية المهارات المهنية والتعلم مدى الحياة، وتزويد الطلاب بالمهارات والمعرفة التي يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على المجتمع والاقتصاد. تُعد جامعة المملكة خيارًا مثاليًا للطلاب الباحثين عن تعليم عالي الجودة في بيئة تعليمية محفزة ومتنوعة، مع التركيز على تطوير المهارات المهنية والشهادات الاحترافية التي تعزز فرصهم في سوق العمل المحلي والدولي.
