جامعة الصداقة بين الشعوب الروسية

**التأسيس والرؤية** تأسست جامعة الصداقة بين الشعوب الروسية في موسكو عام 1960 بهدف تعزيز التعاون بين الدول وبناء جيل جديد من المتخصصين الملتزمين بالتنمية والسلام العالمي. بدأت الجامعة بهدف رئيسي وهو تقديم التعليم العالي للطلاب من الدول النامية في إفريقيا، آسيا، وأمريكا اللاتينية. وقد صارت الجامعة معروفة بجذب الطلاب من أكثر من 150 دولة، مما جعلها واحدة من أكثر الجامعات الدولية في العالم. **التخصصات والأقسام** تقدم جامعة RUDN مجموعة متنوعة من التخصصات تشمل العلوم التقنية، العلوم الطبية، العلوم الاجتماعية، العلوم الإنسانية، الاقتصاد، وعلوم البيئة. الجامعة معروفة بشكل خاص بتقديم تعليم عالي الجودة في مجالات الطب والهندسة والقانون الدولي. تتبنى الجامعة نهجًا متعدد التخصصات في التعليم والبحث العلمي، مما يتيح للطلاب الانخراط في مشاريع دولية متعددة. **البنية التحتية والبحث العلمي** الجامعة مجهزة بمرافق حديثة تشمل مختبرات متقدمة، مكتبات ضخمة، وسكن طلابي مريح. بالإضافة إلى ذلك، لديها شبكة واسعة من الشراكات الأكاديمية مع مؤسسات تعليمية وبحثية عالمية. يشتهر أساتذتها وخبراؤها بمشاركتهم في المشاريع الدولية التي تركز على القضايا الحيوية مثل التنمية المستدامة، إدارة الموارد الطبيعية، والابتكار في مجال التكنولوجيا. **الدور الدولي** تعد جامعة RUDN جسرًا بين الثقافات والأمم، حيث تجمع الطلاب من خلفيات متنوعة، مما يخلق بيئة تعليمية عالمية غنية. تساهم الجامعة في تشكيل قادة المستقبل في مجالات عديدة، وتشجع على الحوار الدولي والتفاهم المتبادل. كما تُعتبر مركزًا للتعاون الأكاديمي والبحثي بين الدول وتستضيف مؤتمرات وندوات علمية على مستوى عالمي. **المنح الدراسية والبرامج الدولية** من بين الفرص المتاحة للطلاب الدوليين، تقدم الجامعة العديد من البرامج الممولة بالكامل مثل منحة *Open Doors* التي تسمح للطلاب بالحصول على درجة الماجستير والدكتوراه في مجموعة واسعة من التخصصات. تغطي هذه المنح الرسوم الدراسية بالكامل، بالإضافة إلى تقديم سكن مجاني وراتب شهري للطلاب المقبولين. **الحياة الطلابية** توفر الجامعة بيئة طلابية متعددة الثقافات، حيث يتعاون الطلاب من جميع أنحاء العالم في أجواء من الصداقة والتبادل الثقافي. تضم الجامعة العديد من الأندية الطلابية والفعاليات الثقافية والرياضية التي تساعد الطلاب على الاندماج والتفاعل مع نظرائهم من مختلف الجنسيات.تُعتبر جامعة الصداقة بين الشعوب الروسية رمزًا للانفتاح الدولي والتعليم المتنوع، حيث تواصل تقديم مساهمة كبيرة في تعزيز التعاون بين الدول وتدريب الكوادر المؤهلة على المستوى العالمي.