الجامعة التقنية في كوشيتسه

**الجامعة التقنية في كوشيتسه (TUKE)** هي واحدة من أبرز الجامعات التقنية في سلوفاكيا. تأسست عام 1952، وهي تقع في مدينة كوشيتسه، ثاني أكبر مدينة في البلاد. تشتهر الجامعة بتقديمها برامج تعليمية في مختلف المجالات الهندسية والعلمية، مع التركيز على التكنولوجيا والابتكار. التخصصات والبرامج الدراسية تقدم الجامعة التقنية في كوشيتسه مجموعة واسعة من التخصصات الهندسية مثل الهندسة الميكانيكية، الهندسة الكهربائية، الهندسة المدنية، الهندسة المعلوماتية، وهندسة المواد. كما تحتوي الجامعة على كليات أخرى تقدم برامج في إدارة الأعمال، البيئة، وتقنيات التصنيع. يعد التنوع في البرامج الأكاديمية إحدى نقاط القوة التي تجعل TUKE وجهة جاذبة للطلاب المحليين والدوليين. البحث العلمي والابتكار تتميز الجامعة بالتركيز على البحث العلمي المتقدم. لديها العديد من الشراكات مع مؤسسات بحثية وصناعية على المستوى المحلي والدولي، مما يسهم في تطوير الابتكارات التكنولوجية. يتم دعم البحث في مجالات مثل الروبوتات، الذكاء الاصطناعي، الطاقة المتجددة، وعلوم الحاسوب. تحرص الجامعة على إشراك طلابها في المشاريع البحثية، مما يوفر لهم فرصة لاكتساب الخبرات العملية. التعاون الدولي الجامعة التقنية في كوشيتسه لديها علاقات تعاون دولية مع العديد من الجامعات والمؤسسات في أوروبا والعالم. تشارك الجامعة في برامج تبادل الطلاب مثل **Erasmus+**، وتستقبل سنويًا مئات الطلاب من مختلف الدول. هذا التنوع الثقافي يعزز بيئة تعليمية متعددة الجنسيات ويمنح الطلاب فرصة للتعلم في بيئة دولية. الحرم الجامعي والحياة الطلابية يمتاز الحرم الجامعي بمرافق حديثة تشمل مختبرات متطورة، مكتبات، ومراكز بحثية. توفر الجامعة أيضًا خدمات سكنية ومرافق رياضية لطلابها، ما يجعل الحياة الطلابية في كوشيتسه تجربة متكاملة تجمع بين التعليم والأنشطة الاجتماعية والثقافية. خريجو الجامعة الجامعة التقنية في كوشيتسه قد أنتجت العديد من الخريجين الذين يشغلون مناصب مرموقة في مجالاتهم سواء داخل سلوفاكيا أو خارجها. يتمتع خريجو الجامعة بسمعة طيبة في سوق العمل، حيث يتم تقديرهم بفضل مهاراتهم التقنية العالية وخبراتهم العملية التي يكتسبونها خلال فترة دراستهم. تمثل الجامعة التقنية في كوشيتسه مركزًا رئيسيًا للتعليم والبحث في سلوفاكيا. من خلال برامجها المتنوعة وشراكاتها الدولية، تساهم في إعداد الكوادر المؤهلة لمواكبة تحديات العصر الحديث في مجالات التكنولوجيا والابتكار.