مقدمة في علم النفس دورة مجانية عبر الانترنت مقدمة من كورسيرا

مقدمة في علم النفس هي دورة مجانية عبر الإنترنت تقدمها منصة كورسيرا، تهدف إلى تقديم فهم شامل وعميق للأساسيات والمفاهيم الرئيسية في علم النفس. تُعتبر هذه الدورة فرصة مثالية للمبتدئين الذين يسعون لاستكشاف هذا المجال الحيوي وتطوير مهاراتهم في فهم السلوك البشري والعوامل التي تؤثر عليه.

تابعنا عالواتساب

تحديثات المنح الدراسية أول بأول ضمن قناتنا على الواتساب.

تابعنا الآن..

من خلال محتوى تعليمي متنوع يشمل محاضرات فيديو، مواد قراءة، وتمارين تطبيقية، تُمكن الدورة المتعلمين من اكتساب معرفة متكاملة يمكن تطبيقها في مختلف جوانب الحياة الشخصية والمهنية. بالإضافة إلى ذلك، توفر كورسيرا بيئة تعليمية تفاعلية تدعم تبادل الأفكار والخبرات بين المشاركين، مما يعزز من تجربة التعلم ويجعلها أكثر فاعلية وثراءً.

وصف الدورة

وصف الدورة

دورة “مقدمة في علم النفس” المقدمة من كورسيرا هي برنامج تعليمي مجاني يهدف إلى تقديم أساسيات علم النفس للمتعلمين من مختلف الخلفيات. تم تصميم هذه الدورة لتكون مناسبة للمبتدئين، حيث تغطي مجموعة واسعة من الموضوعات الأساسية في علم النفس، بما في ذلك النظريات النفسية، التطور البشري، علم النفس الاجتماعي، وعلم النفس الإكلينيكي. تتيح الدورة للمشاركين فهم كيفية تطبيق المفاهيم النفسية في الحياة اليومية وفي مجالات متنوعة مثل التعليم، الصحة، والعمل.

تتميز الدورة بأسلوبها التفاعلي الذي يشمل محاضرات فيديو، مواد قراءة، وتمارين تطبيقية تساعد في ترسيخ المفاهيم المكتسبة. بالإضافة إلى ذلك، توفر المنصة بيئة تعليمية داعمة من خلال المنتديات والمناقشات التي تمكن المتعلمين من تبادل الأفكار والخبرات مع زملائهم ومع المدربين.

محتويات دورة مقدمة في علم النفس

محتويات دورة مقدمة في علم النفس

تتضمن دورة “مقدمة في علم النفس” مجموعة متنوعة من المحتويات التي تغطي الجوانب الأساسية لهذا العلم. فيما يلي نظرة عامة على أهم المواضيع التي تتناولها الدورة:

الوحدة الأولى: مقدمة إلى علم النفس

  • تعريف علم النفس وتاريخه
  • فروع علم النفس المختلفة
  • التطبيقات العملية لعلم النفس في الحياة اليومية

الوحدة الثانية: النظريات النفسية

  • النظريات السلوكية
  • النظريات الإدراكية
  • النظريات الإنسانية
  • النظريات البيولوجية

الوحدة الثالثة: التطور البشري

  • مراحل النمو النفسي من الطفولة إلى الشيخوخة
  • العوامل المؤثرة في التطور النفسي
  • تأثير البيئة والجينات على النمو

الوحدة الرابعة: علم النفس الاجتماعي

  • تأثير المجتمع على السلوك الفردي
  • العلاقات الاجتماعية وديناميكيات المجموعة
  • التفاعل بين الفرد والجماعة

الوحدة الخامسة: علم النفس الإكلينيكي

  • فهم الاضطرابات النفسية
  • أساليب العلاج النفسي المختلفة
  • دور الأخصائي النفسي في الرعاية الصحية

الوحدة السادسة: علم النفس الصناعي والتنظيمي

  • تطبيقات علم النفس في مكان العمل
  • تحسين الأداء والإنتاجية
  • إدارة الموارد البشرية والتطوير المهني

الوحدة السابعة: البحث في علم النفس

  • منهجيات البحث النفسي
  • تصميم التجارب وجمع البيانات
  • تحليل وتفسير النتائج البحثية

الأهداف التعليمية للدورة

الأهداف التعليمية للدورة

تهدف هذه الدورة إلى تزويد المتعلمين بأساس متين وشامل في علم النفس، من خلال تحقيق مجموعة من الأهداف التعليمية المصممة بعناية لتناسب مختلف الخلفيات والتطلعات المهنية. وتشمل هذه الأهداف:

1. فهم المبادئ الأساسية لعلم النفس

تمكين المتعلم من الإلمام بالمفاهيم الجوهرية التي تُشكل علم النفس كعلم إنساني وتطبيقي.
تعريف الطالب بتاريخ هذا العلم وتطوره وأهم رواده ومدارسه الفكرية.
التمييز بين الفروع المختلفة لعلم النفس (الإكلينيكي، الاجتماعي، المعرفي، التنموي، الصناعي…).

2. التعرف على النظريات النفسية وتفسير السلوك

فهم النظريات النفسية الكبرى مثل: السلوكية، الإدراكية، التحليلية، الإنسانية، والبيولوجية.
تحليل كيفية تفسير هذه النظريات للسلوك البشري ودوافعه ومراحله المختلفة.
إدراك أوجه الاتفاق والاختلاف بين هذه النظريات وتطبيقاتها العملية.

3. استيعاب مراحل النمو والتطور الإنساني

استكشاف مراحل النمو النفسي من مرحلة الطفولة إلى الشيخوخة.
فهم التغيرات النفسية والسلوكية التي تطرأ على الفرد في كل مرحلة.
تحليل العوامل المؤثرة في النمو، بما يشمل الوراثة والبيئة والتفاعل بينهما.

4. فهم تأثير المجتمع والعلاقات على الفرد

دراسة كيفية تأثير الجماعة والثقافة على السلوك الفردي.
التعرف على العمليات النفسية الاجتماعية مثل التحيز، الامتثال، القيادة، والتأثير الاجتماعي.
بناء وعي نقدي بالعلاقات الاجتماعية وديناميكيات التفاعل الإنساني.

5. اكتساب الوعي بالاضطرابات النفسية وأساليب العلاج

التعرف على أبرز أنواع الاضطرابات النفسية (مثل الاكتئاب، القلق، الفصام…).
فهم أساليب التشخيص والعلاج المستخدمة في علم النفس الإكلينيكي.
تحليل دور الأخصائي النفسي في التقييم والتدخل والدعم.

6. تنمية مهارات التفكير النقدي والتحليل المنهجي

تشجيع المتعلم على التفكير النقدي في النظريات والتجارب النفسية.
تطوير القدرة على تقييم الدراسات العلمية والنقد البناء للمعلومات النفسية.
تعزيز القدرة على التمييز بين المعلومات المبنية على أدلة وبين الاعتقادات الشائعة غير المدعومة علميًا.

7. تطبيق المعرفة النفسية في الحياة اليومية

تعليم كيفية استخدام المفاهيم النفسية لتحسين الذات والعلاقات الشخصية.
ربط النظريات النفسية بمواقف الحياة العملية في العمل والتعليم والصحة.
فهم السلوك الإنساني في السياقات الواقعية وتقديم حلول مستندة إلى العلم.

8. إعداد المتعلم للمشاركة في البحث العلمي

تقديم أسس البحث في علم النفس، بما في ذلك منهجيات البحث الكمي والنوعي.
تعليم كيفية تصميم تجربة نفسية، وجمع البيانات وتحليلها.
تحفيز الرغبة في الاستفسار العلمي والمساهمة في إنتاج المعرفة النفسية.

9. تعزيز الوعي الذاتي والفهم الشخصي

مساعدة المتعلم في فهم ذاته بشكل أعمق من خلال الأدوات النفسية المدروسة.
دعم بناء هوية شخصية أكثر وعيًا وتوازنًا.
تشجيع تطوير مهارات التأقلم والتعامل مع التحديات النفسية المختلفة.

النتيجة النهائية

من خلال هذه الأهداف، تسعى الدورة إلى خلق متعلم يمتلك فكرًا نفسيًا ناقدًا، وفهمًا علميًا شاملًا، ومهارات قابلة للتطبيق في مختلف مجالات الحياة، مما يجعل علم النفس أداة فعالة لتحسين جودة الحياة الفردية والمجتمعية.

المهارات المكتسبة من الدورة

المهارات المكتسبة من الدورة

تمنح دورة “مقدمة في علم النفس” المتعلمين مجموعة غنية من المهارات المعرفية والعملية التي تعزز من قدراتهم في مجالات متعددة. هذه المهارات لا تقتصر على المعرفة النظرية فقط، بل تشمل جوانب تطبيقية يمكن توظيفها في التعامل مع الذات والآخرين، وفي تحسين الأداء في العمل والدراسة. ومن أبرز هذه المهارات:

1. التحليل النفسي للسلوك

يكتسب المتعلم القدرة على تحليل السلوك الإنساني باستخدام مبادئ علم النفس.
يتعلم كيفية تفسير تصرفات الأفراد من منظور نظري، وفهم العوامل الداخلية والخارجية التي تؤثر في القرارات والانفعالات.
تساعد هذه المهارة في التعامل الأفضل مع المواقف الاجتماعية، وحل النزاعات الشخصية والمهنية.

2. التفكير النقدي

يتعلم المتدرب كيف يفكر بطريقة تحليلية وناقدة، مع تقييم الأدلة والنظريات النفسية بدقة.
يُصبح أكثر وعيًا بالفروق بين الآراء الشخصية والمعلومات العلمية المبنية على التجربة والدليل.
تُعد هذه المهارة أساسية لاتخاذ قرارات مبنية على تفكير منطقي، سواء في الحياة اليومية أو في بيئات العمل.

3. مهارات البحث العلمي

يُطور المتعلم فهماً لمنهجيات البحث النفسي، بما في ذلك تصميم الدراسات، وضع الفرضيات، وجمع البيانات وتحليلها.
يتدرب على أدوات البحث الكمي والنوعي، وعلى استخدام النتائج في تفسير الظواهر النفسية.
تمكنه هذه المهارات من المشاركة في أبحاث أكاديمية، أو من تحليل نتائج دراسات لفهم السوق أو سلوك المستهلك.

4. مهارات التواصل الفعّال

من خلال النقاشات والأنشطة الجماعية في الدورة، يتعلم المتدرب كيفية التعبير عن أفكاره النفسية بوضوح ودقة.
يُطوّر القدرة على الاستماع الفعّال وفهم وجهات النظر المختلفة، مما يعزز التفاهم والتعاون.
تعد هذه المهارة ضرورية في المهن التي تتطلب التعامل المستمر مع الآخرين مثل التعليم، الإدارة، والرعاية الصحية.

5. حل المشكلات

يتعلم المتعلم كيفية تطبيق النظريات النفسية لفهم جذور المشكلات السلوكية أو الاجتماعية، والبحث عن حلول فعالة لها.
ينمّي القدرة على التفكير المنهجي عند مواجهة تحديات شخصية أو مهنية، من خلال تحليل الموقف واقتراح استراتيجيات مناسبة للتعامل معه.
تُستخدم هذه المهارة بشكل واسع في مجالات الإرشاد، الإدارة، الموارد البشرية، والتربية.

6. التنظيم الذاتي وإدارة الانفعالات

من خلال دراسة مفاهيم مثل الدافعية، الانفعالات، والإدراك الذاتي، يتعلم المتدرب كيفية التعامل مع ضغوط الحياة وتنظيم مشاعره.
يُساعده ذلك على تحسين صحته النفسية وتحقيق توازن داخلي في حياته الشخصية.
تعزز هذه المهارة المرونة النفسية والقدرة على التكيف مع التحديات.

7. القدرة على العمل ضمن فريق

البيئة التفاعلية للدورة تتيح للمتعلمين فرصة التعاون مع زملاء من خلفيات متنوعة.
من خلال المشاريع والمناقشات، يكتسب المتعلمون مهارات العمل الجماعي، والتفاوض، وبناء التوافق.
هذه المهارة مهمة في معظم أماكن العمل، وتساهم في تحسين جودة الأداء العام.

8. استخدام الأدوات النفسية بشكل عملي

يكتسب المتعلم معرفة بكيفية استخدام اختبارات واستبيانات نفسية بشكل مبدئي لتحليل الشخصية أو تقييم الحالة النفسية.
يتعرف على أخلاقيات استخدام هذه الأدوات، وأهمية إحالة الحالات إلى مختصين عند الحاجة.
توفر هذه المهارة أساسًا لمزيد من التخصص في المجالات العلاجية أو الاستشارية.

9. الوعي الثقافي والنفسي

يتعرف المتعلم على تأثير الخلفيات الثقافية والاجتماعية في تشكيل السلوك والمعتقدات.
يعزز ذلك من تقبّل الاختلاف واحترام التنوع، خاصة في البيئات متعددة الثقافات.
تُعد هذه المهارة جوهرية في مهن مثل التعليم، الترجمة، العمل الاجتماعي، والعلاقات الدولية.

10. الاستعداد للتعلم المتواصل

تُنمّي الدورة لدى المتعلم الرغبة في الاستكشاف المستمر لعلم النفس وفروعه.
يتشجع المتعلم على قراءة الأبحاث والمقالات النفسية، وحضور الندوات أو دراسة تخصصات أعمق في المجال.
تُعتبر هذه المهارة من أهم ملامح المتعلم النشط والناجح في مسيرته الأكاديمية أو المهنية.

الخبرات المكتسبة من الدورة

الخبرات المكتسبة من الدورة

لا تقتصر القيمة التي تقدمها دورة “مقدمة في علم النفس” على اكتساب المعلومات النظرية، بل تمتد لتشمل خبرات تعليمية وتطبيقية عميقة تمكّن المتعلم من فهم النفس البشرية وتوظيف هذا الفهم في الحياة اليومية والمهنية. ومن أهم هذه الخبرات:

1. الخبرة العملية في تطبيق المفاهيم النفسية

يتعرّف المتعلم على كيفية تطبيق النظريات والمفاهيم النفسية على مواقف حقيقية، سواء كانت اجتماعية أو مهنية أو شخصية.
على سبيل المثال، يمكن استخدام نظرية بافلوف لفهم أنماط العادات، أو نموذج ماسلو لتحليل الدوافع الشخصية.
تُساعد هذه الخبرة في تحويل المعرفة النظرية إلى أدوات فعالة في التعامل مع الذات والآخرين.

2. الخبرة التفاعلية في بيئة تعليمية مفتوحة

يشارك المتعلم في منتديات النقاش ومجموعات التفاعل على منصة كورسيرا، مما يمنحه فرصة لتبادل الآراء والخبرات مع طلاب من ثقافات متعددة.
يساهم هذا التفاعل في توسيع الأفق المعرفي وتعميق الفهم من خلال مقارنة الأفكار المختلفة والنقاش حولها.
كما تساعد هذه الخبرة في بناء شبكة من العلاقات الأكاديمية التي قد تكون مفيدة مستقبلاً في الدراسة أو العمل.

3. الخبرة البحثية في التفكير العلمي

تُعرّف الدورة المتعلم على أساسيات البحث العلمي في علم النفس، بما في ذلك تحديد المشكلات، تصميم الدراسات، تحليل البيانات وتفسير النتائج.
تُعد هذه التجربة تمهيدًا مهمًا للمهتمين بالالتحاق بمجالات بحثية أو أكاديمية في المستقبل، وتُنمّي لديه الحس العلمي والانتباه للتفاصيل.
كما تمنحه القدرة على التمييز بين المعلومات المبنية على أدلة والافتراضات غير الموثوقة.

4. الخبرة الشخصية في فهم الذات

من خلال دراسة مواضيع مثل الشخصية، الدوافع، الانفعالات، وأساليب التكيّف، يبدأ المتعلم بفهم نفسه بطريقة أعمق وأكثر وعيًا.
تُساعد هذه الخبرة في تطوير مستوى أعلى من الذكاء العاطفي، وتؤثر إيجابيًا على الصحة النفسية واتخاذ القرارات الشخصية.
كما تُعزز هذه المعرفة الإحساس بالاتزان والثقة بالنفس.

5. الخبرة التحليلية في معالجة السلوكيات والمواقف

يتدرّب المتعلم على تحليل الظواهر النفسية والسلوكية باستخدام أدوات تحليل علم النفس مثل الملاحظة، التصنيف، التفسير، وربط السبب بالنتيجة.
تمكنه هذه الخبرة من النظر إلى السلوك البشري من منظور علمي، مما يُحسّن من طريقة التعامل مع تحديات الحياة الواقعية.

6. الخبرة المهنية الموجهة نحو تطوير المهارات الوظيفية

تُساعد الدورة في بناء أساس معرفي قوي يمكن الاستفادة منه في مجالات متعددة كالموارد البشرية، التعليم، الرعاية الصحية، التسويق، والإدارة.
يكتسب المتعلم فهمًا أعمق للدوافع والسلوكيات في بيئة العمل، مما يُمكّنه من التعامل الفعّال مع الزملاء والعملاء.
كما تمنحه خبرة في التفكير من منظور نفسي عند التخطيط واتخاذ القرارات في محيطه المهني.

7. الخبرة التعليمية المستقلة

يتعلم المتدرب كيف يخطط لدراسته ويتابع تقدمه الذاتي من خلال منصة تعليم إلكتروني ذات طابع مرن.
هذه الخبرة تُعزّز مهارات التعلّم الذاتي والانضباط، وتؤهل المتعلم للتعامل مع أنماط التعليم المستقل مدى الحياة، وهي مهارة مطلوبة في العصر الحديث.
كما تدعم الاستقلالية في اكتساب المعارف وتنمية المهارات بشكل مستمر.

8. الخبرة الثقافية والاجتماعية

من خلال التواصل مع متعلمين من خلفيات ثقافية متعددة، يتعرض المتعلم لتجارب وأساليب تفكير مختلفة.
هذه الخبرة تفتح المجال لفهم تأثير الثقافة على التفكير والسلوك، وتُعزّز التسامح وتقدير التنوع الثقافي.
كما تدعم هذه التجربة تطوير مهارات الحوار والانفتاح الذهني، وهي ضرورية في المجتمعات المعاصرة.

أهمية الدورة في تطوير مسارك المهني

أهمية الدورة في تطوير مسارك المهني

يُعد فهم النفس البشرية والسلوك الإنساني عنصرًا أساسيًا للنجاح في معظم المهن الحديثة، سواء في مجالات الأعمال، التعليم، الرعاية الصحية، الإعلام، أو حتى التكنولوجيا. ولهذا، تكتسب دورة “مقدمة في علم النفس” أهمية كبيرة في تطوير المسار المهني للمتعلمين، لما توفّره من معرفة عميقة ومهارات قابلة للتطبيق في سياقات متعددة.

1. تعزيز الوعي البشري في بيئة العمل

فهم طبيعة السلوك الإنساني يساعد المحترف على التفاعل بشكل أكثر فاعلية مع الزملاء، العملاء، أو الفرق التي يقودها.
تُمكّن الدورة المشاركين من تحليل الدوافع والانفعالات وردود الفعل، مما يعزز من مهارات التواصل والتفاوض والقيادة.
هذا الوعي يُقلّل من سوء الفهم ويساعد في خلق بيئة عمل صحية وفعّالة.

2. تحسين الأداء الوظيفي والإنتاجية

من خلال فهم النظريات المتعلقة بالدافعية والانتباه والتعلم، يمكن للمتعلمين تطبيق مبادئ علم النفس لزيادة التركيز، إدارة الوقت، وتقليل التشتت الذهني في العمل.
كما تساعد الدورة في تحسين مهارات اتخاذ القرار وحل المشكلات، وهي من أهم المهارات في الوظائف الإدارية والقيادية.

3. دعم المسار المهني في مجالات محددة

في مجال التعليم: تساعد المعلمين على فهم الطلاب بشكل أفضل، وتصميم أساليب تدريس تتماشى مع خصائص النمو والاختلافات الفردية.
في مجال الصحة: تزوّد العاملين بالمهارات اللازمة لفهم المرضى والتواصل معهم بفعالية، خاصة في الجوانب النفسية التي تؤثر على التعافي.
في مجال الأعمال والإدارة: تتيح فهم سلوك المستهلك، القيادة، والتحفيز، مما يساعد في تصميم استراتيجيات تسويقية وتنظيمية ناجحة.
في مجال التكنولوجيا: تعزّز القدرة على تصميم واجهات وبرمجيات تتوافق مع أساليب التفكير والتفاعل البشري (علم النفس المعرفي وتجربة المستخدم UX).
في مجال الإعلام: تمنح فهماً لعلم النفس الاجتماعي والتأثير الجماهيري، وهو ضروري لصياغة رسائل إعلامية فعالة ومؤثرة.

4. تعزيز مهارات القيادة والإدارة

توفر الدورة أدوات لفهم ديناميكيات الجماعة، والصراعات في بيئة العمل، وأساليب القيادة الفعالة.
تعزز المهارات المتعلقة بتقييم أنماط الشخصيات، وتحسين أساليب التواصل والتحفيز، وهي عناصر أساسية لأي قائد ناجح.

5. بناء كفاءة عالية في التعامل مع الضغوط

من خلال معرفة آليات التوتر النفسي وأساليب التكيّف، يصبح المتعلم أكثر استعدادًا للتعامل مع ضغوط الحياة والعمل.
تُساعد الدورة على تطوير المرونة النفسية والقدرة على التوازن بين متطلبات العمل والحياة الشخصية، مما يحسّن من جودة الحياة المهنية.

6. توسيع فرص العمل والتطور المهني

إتقان أساسيات علم النفس يُعتبر ميزة تنافسية في سوق العمل، حيث تبحث المؤسسات عن أفراد قادرين على فهم السلوك البشري والعمل ضمن فرق متعددة الثقافات.
إضافة هذه الدورة إلى السيرة الذاتية أو ملفك المهني على منصات مثل LinkedIn يعزز من فرصك في التوظيف والترقية.

7. تمهيد الطريق نحو تخصصات أعمق

تعتبر الدورة نقطة انطلاق ممتازة لمن يرغب في استكمال تعليمه في مجالات علم النفس، الإرشاد، الموارد البشرية، أو علم النفس الصناعي.
تُمهّد الطريق للالتحاق ببرامج دراسات عليا أو شهادات احترافية متقدمة، سواء في مجالات العلاج النفسي أو تحليل السلوك أو التدريب التنفيذي.

8. تطوير التفكير المهني طويل المدى

يكتسب المتعلم من خلال الدورة القدرة على التفكير المنظم والمنهجي في سلوكيات الأفراد والمؤسسات.
كما تتطور لديه القدرة على ربط النظرية بالتطبيق، وتفسير الظواهر المعقدة بطريقة علمية، مما يجعله أكثر احترافية في أي بيئة عمل.

كيفية الالتحاق بالدورة

كيفية الالتحاق بالدورة

الالتحاق بدورة “مقدمة في علم النفس” المقدمة من كورسيرا عملية سهلة وميسرة. فيما يلي الخطوات الأساسية للتسجيل في الدورة:

الخطوة الأولى: زيارة موقع كورسيرا

اذهب إلى الموقع الرسمي لمنصة كورسيرا عبر الرابط www.coursera.org.

الخطوة الثانية: البحث عن الدورة

استخدم شريط البحث للعثور على دورة “مقدمة في علم النفس” أو يمكنك البحث باستخدام الكلمات المفتاحية المتعلقة بالدورة.

الخطوة الثالثة: التسجيل في المنصة

إذا لم يكن لديك حساب على كورسيرا، ستحتاج إلى إنشاء حساب جديد باستخدام بريدك الإلكتروني أو من خلال حسابات التواصل الاجتماعي.

الخطوة الرابعة: التسجيل في الدورة

بعد تسجيل الدخول، اضغط على زر “الالتحاق بالدورة” واتباع التعليمات لإكمال عملية التسجيل. بما أن الدورة مجانية، لن تحتاج إلى إدخال معلومات الدفع إلا إذا كنت ترغب في الحصول على شهادة إتمام.

الخطوة الخامسة: بدء التعلم

بمجرد التسجيل، يمكنك البدء في متابعة محاضرات الدورة والمواد التعليمية في أي وقت يناسبك. توفر كورسيرا تطبيقات تمكنك من التعلم على الأجهزة المحمولة، مما يسهل الوصول إلى المحتوى في أي مكان.

الخطوة السادسة: المشاركة والتفاعل

شارك في المنتديات والمناقشات المتاحة ضمن الدورة للتفاعل مع زملائك والمتدربين الآخرين، والاستفادة من تجاربهم ومعارفهم.

الخطوة السابعة: إكمال الدورة

عند إتمام جميع المتطلبات التعليمية، يمكنك الحصول على شهادة إتمام الدورة التي يمكنك إضافتها إلى سيرتك الذاتية أو ملفك الشخصي على منصات التواصل المهني.

تقدم دورة “مقدمة في علم النفس” عبر منصة كورسيرا فرصة مميزة للمهتمين بفهم السلوك البشري وتطوير مهاراتهم في هذا المجال الحيوي. من خلال محتوى تعليمي متكامل وأهداف تعليمية واضحة، تمكن هذه الدورة المتعلمين من اكتساب معرفة عميقة ومهارات عملية يمكن تطبيقها في مختلف المجالات المهنية والشخصية. سواء كنت تسعى لتطوير مسارك المهني أو ترغب في توسيع آفاقك المعرفية، فإن هذه الدورة تعد خيارًا مثاليًا يجمع بين الجودة التعليمية والتوافر المجاني، مما يجعلها متاحة للجميع بغض النظر عن الخلفية التعليمية أو المهنية.

انضم إلى قناتنا على التليجرام

احصل على آخر الأخبار والنصائح والمحتوى الحصري مباشرة .

انضم الان

الدورات عبر الإنترنت

تدريس اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية دورة مجانية عبر الانترنت من أليسون
دورة عبر الإنترنت
تدريس اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية دورة مجانية عبر الانترنت من أليسون

تعلم اللغة الإنجليزية أصبح مهارة أساسية في عالمنا الحديث، وتدريس اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية (TEFL)...

إعلانات Google للمبتدئين مشروع إرشادي مجاني عبر الانترنت من كورسيرا
دورة عبر الإنترنت
إعلانات Google للمبتدئين مشروع إرشادي مجاني عبر الانترنت من كورسيرا

إعلانات Google، التسويق الرقمي، إدارة الحملات الإعلانية، استهداف الجمهور، اختيار الكلمات المفتاحية — جميعها مفاهيم...

منع التحرش الجنسي دورة مجانية عبر الانترنت من كورسيرا
دورة عبر الإنترنت
منع التحرش الجنسي دورة مجانية عبر الانترنت من كورسيرا

في السنوات الأخيرة، أصبح موضوع التحرش الجنسي محورًا هامًا للنقاش العالمي، ليس فقط بسبب تداعياته...

مقدمة في علم النفس دورة مجانية عبر الانترنت مقدمة من كورسيرا
دورة عبر الإنترنت
مقدمة في علم النفس دورة مجانية عبر الانترنت مقدمة من كورسيرا

مقدمة في علم النفس هي دورة مجانية عبر الإنترنت تقدمها منصة كورسيرا، تهدف إلى تقديم...

انضم الينا تلغرام