علم النفس الإيجابي دورة مجانية عبر الانترنت من كورسيرا

علم النفس الإيجابي

تُعتبر دورات التعليم الإلكتروني من أبرز الوسائل المعاصرة التي أسهمت في إحداث نقلة نوعية في مجالات التعلم والتطوير الذاتي. فقد أتاحت هذه المنصات الرقمية فرصًا متساوية للتعلم المستمر، ووفرت محتوى عالي الجودة يمكن الوصول إليه بسهولة ومن أي مكان في العالم، مما ساعد الملايين على اكتساب مهارات جديدة وتحسين حياتهم على الصعيدين الشخصي والمهني.

تابعنا عالواتساب

تحديثات المنح الدراسية أول بأول ضمن قناتنا على الواتساب.

تابعنا الآن..

ومن بين هذه الدورات، تبرز دورة علم النفس الإيجابي المقدمة مجانًا عبر منصة كورسيرا كفرصة تعليمية متميزة تستحق الاهتمام. فهي لا تقتصر على تقديم معلومات نظرية عن السعادة والرفاهية، بل تنقل المتعلم إلى مستوى أعمق من الفهم الذاتي والتغيير الإيجابي، من خلال أدوات وتقنيات مدروسة ومستندة إلى أحدث ما توصلت إليه الأبحاث العلمية في مجال علم النفس الإيجابي.

هذه الدورة مصممة خصيصًا لمن يسعون إلى تحقيق توازن نفسي، وتعزيز شعورهم بالرضا، وتحسين علاقاتهم وأدائهم في الحياة والعمل، وذلك من خلال محتوى تفاعلي ومفيد يسهل تطبيقه في الحياة اليومية. كما أنها تتميّز بمرونتها وسهولة الالتحاق بها، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لكل من يرغب في تطوير ذاته دون التقيّد بالزمن أو المكان.

في هذا المقال، سنستعرض تفاصيل هذه الدورة الرائدة، من محتواها وهيكلها، إلى الأهداف التعليمية والمهارات والخبرات التي يكتسبها المتعلم، ثم نناقش أهميتها في تطوير المسار المهني وتعزيز الصحة النفسية، ونختم بدليل عملي يوضح كيفية الالتحاق بها والاستفادة القصوى منها.

وصف الدورة

وصف الدورة

تشكل دورة علم النفس الإيجابي المقدمة عبر منصة كورسيرا تجربة تعليمية متميزة تمزج بين العمق الأكاديمي والتطبيق العملي، مصممة خصيصًا للأشخاص الطامحين إلى فهم أعمق لكيفية تحقيق الرفاهية الحقيقية، سواء على الصعيد الشخصي أو المهني. هذه الدورة لا تقتصر على مجرد استعراض نظري لمفاهيم علم النفس الإيجابي، بل تُعدّ دليلاً عمليًا شاملاً يساعدك على تبنّي ممارسات مدروسة ومبنية على الأدلة لتحسين جودة حياتك اليومية.

تم تطوير الدورة اعتمادًا على أحدث الأبحاث في مجال علم النفس الإيجابي، لا سيما الأعمال الرائدة للدكتورة باربرا فريدريكسون، إحدى أبرز الشخصيات في هذا الحقل. تتناول الدورة كيف تؤثر المشاعر الإيجابية مثل الامتنان، الفرح، والتعاطف في تشكيل حياة أكثر صحة وسعادة، وتشرح كيفية تحويل هذه المفاهيم إلى ممارسات وسلوكيات واقعية تعزز التوازن النفسي وتزيد من الشعور بالرضا.

ما يميز هذه الدورة حقًا هو تصميمها المرن والمفتوح للجميع: فهي مجانية بالكامل للدارسين الذين لا يرغبون في الحصول على شهادة، مع خيار الاشتراك المدفوع لمن يرغب في توثيق تعلمه بشهادة معترف بها عالميًا. بالإضافة إلى ذلك، يمكن متابعة الدروس وفقًا للوتيرة الشخصية لكل متعلم، مما يجعلها مثالية لمن لديهم جداول مزدحمة أو التزامات أخرى.

سواء كنت طالبًا، موظفًا، قائد فريق، أو شخصًا يسعى ببساطة لفهم نفسه وتحسين حياته، تقدم لك هذه الدورة أدوات قابلة للتطبيق مباشرة، مثل تقنيات التأمل، ممارسات الامتنان، استراتيجيات إدارة التوتر، وبناء عادات يومية إيجابية، مع دعم علمي يضمن فاعلية كل خطوة.

✨ لماذا تختار هذه الدورة؟

  • لأنها لا تكتفي بالشرح النظري، بل تقدم تمارين عملية ومهام تطبيقية قابلة للقياس.
  • لأنها تركز على التنمية الذاتية من منظور علمي مثبت.
  • لأنها تساعدك على فهم أعمق لعلاقاتك، وعقلك، وسلوكك، وحتى بيئة عملك.

في عالم يتزايد فيه التوتر والضغوط، توفر لك هذه الدورة فرصة لإعادة الاتصال بذاتك، وتعلم كيفية بناء حياة أكثر إشراقًا وإنتاجية، انطلاقًا من الداخل إلى الخارج.

محتويات علم النفس الإيجابي دورة مجانية عبر الانترنت من كورسيرا

محتويات علم النفس الإيجابي دورة مجانية عبر الانترنت من كورسيرا

تقدم دورة علم النفس الإيجابي على كورسيرا مجموعة متنوعة من المحتويات التعليمية التي تغطي جوانب متعددة من هذا العلم. تتألف الدورة من ست وحدات رئيسية، كل منها يركز على موضوع محدد يعزز الفهم الشامل لعلم النفس الإيجابي. فيما يلي نظرة عامة على محتويات الدورة:

الوحدة الأولى: مقدمة إلى علم النفس الإيجابي

  • تعريف علم النفس الإيجابي وأهميته.
  • الفرق بين علم النفس الإيجابي وعلم النفس التقليدي.
  • أهداف علم النفس الإيجابي وتأثيره على الفرد والمجتمع.

الوحدة الثانية: الأبحاث الأساسية في علم النفس الإيجابي

  • دراسة أبحاث باربرا فريدريكسون ونظريتها حول “العلاقات الإيجابية التوسعية والبنائية”.
  • تحليل الدراسات التي تثبت تأثير المشاعر الإيجابية على الصحة النفسية والجسدية.
  • مناقشة الأبحاث الحديثة وتطبيقاتها العملية.

الوحدة الثالثة: الامتنان وتأثيره على السعادة

  • مفهوم الامتنان وأهميته في تعزيز السعادة.
  • تقنيات وممارسات لتعزيز الامتنان في الحياة اليومية.
  • دراسات حالة توضح تأثير الامتنان على الرفاهية الشخصية.

الوحدة الرابعة: اللطف والعلاقات الإنسانية

  • دور اللطف في بناء وتعزيز العلاقات الإنسانية.
  • استراتيجيات لتطوير سلوكيات اللطف والتعاطف.
  • تأثير اللطف على البيئة المحيطة والصحة النفسية.

الوحدة الخامسة: التأمل والوعي الذاتي

  • تعريف التأمل وأنواعه المختلفة.
  • تقنيات التأمل لتحسين التركيز وتقليل التوتر.
  • فوائد التأمل على الصحة النفسية والجسدية.

الوحدة السادسة: تطبيقات علم النفس الإيجابي في الحياة اليومية

  • كيفية تطبيق مبادئ علم النفس الإيجابي في مختلف جوانب الحياة.
  • أدوات عملية لتحسين جودة الحياة وزيادة مستوى السعادة.
  • خطط عمل شخصية لتحقيق الأهداف المرجوة باستخدام علم النفس الإيجابي.

الأهداف التعليمية للدورة

الأهداف التعليمية للدورة

تهدف دورة علم النفس الإيجابي المقدمة عبر كورسيرا إلى تحقيق مجموعة من الأهداف التعليمية التي تسهم في تطوير معرفة ومهارات المتعلمين في هذا المجال. تشمل هذه الأهداف ما يلي:

فهم عميق لمبادئ علم النفس الإيجابي

  • تزويد المتعلمين بفهم شامل للأسس النظرية والتطبيقية لعلم النفس الإيجابي.
  • تعريف المتعلمين بالمفاهيم الرئيسية مثل السعادة، الرفاهية، والإيجابية.

تطبيق الأبحاث العلمية في الحياة اليومية

  • تعليم المتعلمين كيفية استخدام نتائج الأبحاث العلمية لتحسين حياتهم الشخصية والمهنية.
  • تمكين المتعلمين من تحليل وتقييم الأبحاث وتطبيقها بفعالية.

تطوير مهارات الامتنان واللطف والتأمل

  • تعزيز مهارات الامتنان كوسيلة لتعزيز السعادة والرضا.
  • تنمية سلوكيات اللطف والتعاطف لتحسين العلاقات الإنسانية.
  • تعليم تقنيات التأمل والوعي الذاتي لتقليل التوتر وزيادة التركيز.

تعزيز الرفاهية الشخصية والمهنية

  • تزويد المتعلمين بأدوات عملية لتعزيز رفاهيتهم الشخصية والمهنية.
  • تعليم استراتيجيات لتحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والعمل.

بناء خطط عمل شخصية لتحسين الحياة

  • مساعدة المتعلمين في وضع خطط عمل شخصية تعتمد على مبادئ علم النفس الإيجابي.
  • تقديم إرشادات عملية لتحقيق الأهداف الشخصية والمهنية باستخدام هذه المبادئ.

المهارات المكتسبة من الدورة

المهارات المكتسبة من الدورة

تمنحك دورة علم النفس الإيجابي مجموعة متكاملة من المهارات النفسية والسلوكية التي يمكن تطبيقها على المستويين الشخصي والمهني. فيما يلي استعراض لأهم هذه المهارات:

مهارات الامتنان

تُعد القدرة على إدراك وتقدير الجوانب الإيجابية في الحياة من أهم المهارات النفسية التي تؤثر بشكل مباشر في الصحة العقلية والشعور بالرضا. يتعلم المشاركون كيفية ممارسة الامتنان بشكل منهجي من خلال كتابة يوميات الامتنان، والتعبير عن الشكر، والانتباه للتجارب الإيجابية اليومية. هذه المهارة تعزز من مشاعر السعادة، وتقلل من الميل إلى التذمر أو التركيز على الجوانب السلبية.

مهارات اللطف والتعاطف

اللطف لا يقتصر على كونه سلوكًا أخلاقيًا، بل هو أداة فعالة لبناء علاقات اجتماعية قوية وصحية. يتعلم المتدربون كيفية تبني سلوكيات اللطف في الحياة اليومية، مثل تقديم المساعدة، استخدام كلمات مشجعة، وتقديم الدعم العاطفي. كما تشمل المهارة تنمية القدرة على الإصغاء والتعاطف مع الآخرين، مما يسهم في تقوية العلاقات وتحسين التواصل الشخصي والمهني.

مهارات التأمل والوعي الذاتي

تعزز الدورة مهارات التأمل كوسيلة للسيطرة على التوتر وتحقيق التوازن الداخلي. يتعلم المتعلمون تقنيات متنوعة مثل التأمل الواعي، التأمل التنفسي، وممارسات الحضور الذهني. تساعد هذه المهارات على تحسين التركيز، تهدئة الأفكار المشتتة، وتقوية الإدراك الذاتي، مما يؤثر إيجابيًا على اتخاذ القرارات والانفعالات.

مهارات تعزيز المشاعر الإيجابية

يركز علم النفس الإيجابي على تنمية المشاعر الإيجابية كجزء أساسي من الصحة النفسية. يتعلم المشاركون كيفية استدعاء وتكثيف مشاعر مثل الفرح، الأمل، الامتنان، والرضا، من خلال استراتيجيات مدروسة مثل التركيز على النجاحات اليومية، والتصور الإيجابي للمستقبل. هذه المهارات تساعد على بناء عقلية مرنة وتزيد من مقاومة الضغوط النفسية.

مهارات التحليل العلمي والتفكير النقدي

نظرًا لاعتماد الدورة على دراسات وأبحاث علمية، يتدرب المشاركون على قراءة وتحليل الأدلة البحثية المتعلقة بعلم النفس الإيجابي. يتعلمون كيفية تقييم مصداقية الدراسات، واستخلاص النتائج القابلة للتطبيق في الحياة الواقعية. هذه المهارة مهمة لمن يسعى لتطبيق استراتيجيات نفسية فعالة بناءً على أسس علمية.

مهارات تحديد الأهداف وتطوير الذات

تساعد الدورة المشاركين على بناء خطط عمل شخصية مستندة إلى القيم والمبادئ الإيجابية. يتعلمون كيفية تحديد أهداف قابلة للقياس، وتطوير استراتيجيات للوصول إليها باستخدام أساليب مثل التحفيز الذاتي، التصور الذهني، والمثابرة. هذه المهارات تساهم في تحقيق النمو المستمر والنجاح الشخصي والمهني.

مهارات إدارة التوتر والتوازن بين الحياة والعمل

من خلال تقنيات الوعي الذاتي والتأمل، يتعلم المتدربون طرقًا فعالة لإدارة التوتر اليومي والضغوط المهنية. كما تساعدهم الدورة على وضع حدود واضحة وتحقيق توازن صحي بين العمل والحياة الشخصية. هذه المهارات تحمي من الإرهاق النفسي وتحسّن من جودة الحياة على المدى الطويل.

الخبرات المكتسبة من الدورة

الخبرات المكتسبة من الدورة

لا تقتصر دورة علم النفس الإيجابي على تقديم معرفة نظرية أو مهارات تقنية فقط، بل تُمكّن المتعلم من خوض تجربة شخصية وتطبيقية معمّقة تساهم في تحويل المفاهيم المجردة إلى ممارسات حقيقية تؤثر على الحياة بشكل مباشر. فيما يلي عرض موسّع لأبرز الخبرات التي يكتسبها المتعلم خلال الدورة:

الخبرة في تطبيق علم النفس الإيجابي على أرض الواقع

من أبرز ما تمنحه الدورة هو القدرة على تحويل المبادئ النظرية إلى خطوات عملية ملموسة. يتعلم المتدرب كيفية إدماج تقنيات مثل الامتنان، التأمل، واللطف في روتينه اليومي، سواء في العمل أو في الحياة الشخصية. لا تقتصر هذه الممارسات على التحسين الذاتي فقط، بل تمتد لتؤثر إيجابًا على العلاقات، بيئة العمل، والرفاهية العامة.

الخبرة في تطوير عادات إيجابية مستدامة

من خلال الممارسة المنتظمة، يكتسب المتعلم خبرة حياتية حقيقية في تبني العادات الإيجابية، مثل البدء بيوميات الامتنان، ممارسة التأمل الصباحي، أو أداء أعمال لطيفة تجاه الآخرين بشكل متكرر. بمرور الوقت، تتحول هذه الممارسات إلى عادات تلقائية، مما يُحدث تغييرًا عميقًا في طريقة التفكير والتفاعل مع العالم.

الخبرة في قراءة وتقييم الأبحاث النفسية

نظرًا لاعتماد الدورة على أحدث الدراسات العلمية، يكتسب المتعلم خبرة تحليلية في التعامل مع الأبحاث النفسية. يتعلم كيف يفهم التصميم البحثي، يقيّم مدى قوة الأدلة، ويُميز بين النتائج القابلة للتطبيق والمجردة نظريًا. هذه الخبرة مفيدة لكل من يرغب في اتخاذ قرارات مبنية على العلم في مجاله المهني أو حياته اليومية.

الخبرة في تحسين جودة العلاقات الإنسانية

من خلال التمارين والمفاهيم المرتبطة باللطف، التعاطف، والاتصال الإيجابي، يكتسب المتعلم خبرة عملية في بناء علاقات إنسانية صحية وأكثر تواصلًا. هذه الخبرة لا تقتصر على المجال الشخصي فحسب، بل تُعدّ ذات قيمة عالية في البيئات المهنية التي تتطلب مهارات تواصل متقدمة وفهمًا عاطفيًا للآخرين.

الخبرة في تعزيز الصحة النفسية والجسدية

بفضل التعرض المنتظم لتقنيات التأمل والوعي الذاتي، يمر المتعلم بتجربة تساعده على فهم ذاته بشكل أعمق والتعامل مع التوتر والقلق بفعالية أكبر. هذه الخبرة تؤدي إلى تحسّن فعلي في النوم، المزاج، التركيز، وحتى الصحة الجسدية، نظرًا للصلة الوثيقة بين الحالة النفسية والجسمية.

الخبرة في وضع وتنفيذ خطط تنمية شخصية

من خلال الوحدات التي تركز على بناء خطط عمل شخصية، يحصل المتعلم على خبرة عملية في تحديد الأهداف الشخصية والمهنية ووضع خطوات ملموسة لتحقيقها باستخدام أدوات مستمدة من علم النفس الإيجابي. هذه الخبرة تعزز من الاستقلالية، التنظيم، والقدرة على إدارة الذات بفعالية.

الخبرة في القيادة الإيجابية والتأثير على الآخرين

المتعلم الذي يطبق ما يتعلمه من هذه الدورة يطوّر تلقائيًا أسلوب قيادة إيجابي قائم على الدعم، التقدير، والتحفيز بدلاً من الضغط والانتقاد. هذا النوع من الخبرات مفيد جدًا في أدوار الإدارة، التدريب، الإشراف، أو حتى العلاقات العائلية والاجتماعية، حيث يمكن للشخص أن يصبح نموذجًا مؤثرًا في محيطه.

الخبرة في تحقيق التوازن بين العمل والحياة

عبر دمج تقنيات مثل تنظيم الوقت، إدارة الطاقة النفسية، وتحديد الأولويات بناءً على القيم، يكتسب المتعلم خبرة عملية في خلق توازن صحي بين التزامات العمل واحتياجاته الشخصية. هذه الخبرة لا تؤدي فقط إلى تقليل الإجهاد، بل تعزز من الإنتاجية وجودة الأداء العام.

تمنح دورة علم النفس الإيجابي على كورسيرا المتعلم خبرات فعلية تتجاوز محتوى الفيديوهات والقراءات. إنها تجربة تدريبية تفاعلية تغيّر طريقة التفكير، وتبني ممارسات طويلة الأمد تساعد على تطوير الذات، تحسين العلاقات، وزيادة جودة الحياة والعمل.
وبفضل هذه الخبرات المكتسبة، يصبح المتعلم أكثر وعيًا بنفسه، أكثر حضورًا في مجتمعه، وأكثر قدرة على مواجهة التحديات بمرونة وهدوء وثقة.

أهمية الدورة في تطوير مسارك المهني

أهمية الدورة في تطوير مسارك المهني

تعتبر دورة علم النفس الإيجابي على كورسيرا ذات أهمية كبيرة في تطوير المسار المهني للعديد من الأفراد. فهذه الدورة لا تقتصر على تحسين الحياة الشخصية فقط، بل تمتد فوائدها لتشمل الجوانب المهنية أيضًا. فيما يلي بعض الأسباب التي تجعل هذه الدورة ضرورية لتطوير المسار المهني:

تعزيز المهارات القيادية

  • القيادة الإيجابية: تعلم كيفية تبني أسلوب قيادة إيجابي يعزز من تحفيز الفريق وزيادة الإنتاجية.
  • التواصل الفعال: تطوير مهارات التواصل الفعال التي تسهم في بناء علاقات مهنية قوية.

تحسين بيئة العمل

  • ثقافة إيجابية: استخدام مبادئ علم النفس الإيجابي لبناء ثقافة عمل إيجابية تعزز من رضا الموظفين.
  • إدارة التوتر: تطبيق تقنيات إدارة التوتر لتحسين بيئة العمل وتقليل معدلات الاحتراق الوظيفي.

زيادة الإنتاجية والفعالية

  • تحفيز الذات: تعلم كيفية تحفيز الذات وزيادة التركيز لتحقيق أهداف العمل بكفاءة أعلى.
  • التخطيط الاستراتيجي: استخدام أدوات علم النفس الإيجابي في التخطيط الاستراتيجي وتحقيق الأهداف المهنية.

تعزيز الصحة النفسية في مكان العمل

  • دعم الموظفين: تطبيق مبادئ علم النفس الإيجابي لدعم الصحة النفسية للموظفين وتعزيز رفاهيتهم.
  • تقليل الإجهاد: استخدام تقنيات التأمل والامتنان لتقليل مستويات الإجهاد وزيادة الرضا الوظيفي.

تطوير المهارات الشخصية والمهنية

  • التطوير المستمر: الالتزام بالتطوير المستمر من خلال تعلم مهارات جديدة تعزز من القيمة المهنية.
  • بناء شبكة علاقات: استخدام مهارات اللطف والتعاطف لبناء شبكة علاقات مهنية قوية ومتنوعة.

تعزيز الرضا الوظيفي

  • السعادة في العمل: تطبيق مبادئ علم النفس الإيجابي لتحقيق مستوى أعلى من السعادة والرضا في مكان العمل.
  • التوازن بين الحياة والعمل: تعلم كيفية تحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية لتعزيز الرفاهية العامة.

كيفية الالتحاق بالدورة

كيفية الالتحاق بالدورة

الالتحاق بدورة علم النفس الإيجابي على كورسيرا عملية بسيطة وسهلة يمكن لأي شخص القيام بها باتباع الخطوات التالية:

الخطوة الأولى: زيارة موقع كورسيرا

  • الدخول إلى الموقع: افتح متصفح الإنترنت وانتقل إلى موقع كورسيرا عبر الرابط Coursera.
  • استكشاف المنصة: يمكنك استكشاف مختلف الدورات المتاحة على المنصة للعثور على الدورة المناسبة.

الخطوة الثانية: إنشاء حساب

  • التسجيل: إذا لم يكن لديك حساب على كورسيرا، قم بإنشاء حساب جديد باستخدام بريدك الإلكتروني أو حساباتك على وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك أو جوجل.
  • تأكيد الحساب: بعد التسجيل، قد تحتاج إلى تأكيد حسابك عبر رسالة البريد الإلكتروني المرسلة من كورسيرا.

الخطوة الثالثة: البحث عن الدورة

  • استخدام شريط البحث: استخدم شريط البحث الموجود في أعلى الصفحة للبحث عن “علم النفس الإيجابي” أو “Positive Psychology”.
  • تحديد الدورة المناسبة: اختر الدورة التي تتناسب مع احتياجاتك من بين النتائج المعروضة.

الخطوة الرابعة: التسجيل في الدورة

  • الاشتراك في الدورة: اضغط على زر “الالتحاق بالدورة” أو “Enroll” للبدء في التسجيل.
  • اختيار النسخة المجانية: يمكنك اختيار النسخة المجانية من الدورة التي تتيح لك الوصول إلى المحتوى بدون دفع رسوم، أو اختيار الحصول على شهادة إتمام مقابل رسوم رمزية.

الخطوة الخامسة: بدء التعلم

  • الوصول إلى المحتوى: بعد التسجيل، يمكنك الوصول إلى محتوى الدورة والبدء في الدراسة فورًا.
  • تحديد الجدول الزمني: حدد جدولًا زمنيًا يناسبك للدراسة بانتظام لضمان استمرارية التعلم.

الخطوة السادسة: التفاعل والمشاركة

  • المشاركة في النقاشات: شارك في النقاشات والتمارين العملية لتعزيز فهمك للمفاهيم.
  • تطبيق ما تعلمته: حاول تطبيق المهارات والتقنيات التي تتعلمها في حياتك اليومية لتحقيق أقصى استفادة من الدورة.

الخطوة السابعة: الحصول على الشهادة (اختياري)

  • إتمام الدورة: بعد إتمام جميع الوحدات والمهام، يمكنك اختيار الحصول على شهادة إتمام مقابل رسوم رمزية.
  • إضافة الشهادة إلى السيرة الذاتية: يمكنك إضافة الشهادة إلى سيرتك الذاتية أو ملفك الشخصي على منصات التواصل المهني مثل LinkedIn لتعزيز ملفك المهني.

في عالم تتسارع فيه الضغوط اليومية وتتزايد فيه التحديات النفسية والمهنية، يصبح التعلّم الذاتي وتطوير المهارات الشخصية ضرورة لا رفاهية. ومن بين الخيارات المتاحة، تبرز دورة علم النفس الإيجابي على منصة كورسيرا كواحدة من أكثر التجارب التعليمية تأثيرًا وتحولًا في حياة الأفراد، ليس فقط من حيث المعرفة، بل من حيث العمق الإنساني والنتائج الواقعية.

إن ما يميز هذه الدورة حقًا هو قدرتها على دمج العلم بالتطبيق. فهي لا تقدم مفاهيم مجردة حول السعادة والرفاهية، بل تمنحك أدوات عملية، قابلة للقياس، يمكن استخدامها لتحسين جودة حياتك في كل مجال—العلاقات، الصحة النفسية، العمل، وحتى في طريقة نظرتك إلى نفسك والعالم من حولك. إنها دورة تحاكي العقل والقلب معًا.

لقد بات من الواضح، أكثر من أي وقت مضى، أن النجاح لا يقوم فقط على المعرفة الأكاديمية أو الخبرة العملية، بل على القوة النفسية، والتفكير الإيجابي، والقدرة على التكيّف مع الضغوط والتغيّرات. هذه هي الركائز التي تبنيها هذه الدورة في المتعلم، خطوة بخطوة، من خلال استراتيجيات مثبتة علميًا وموجهة نحو التطبيق الفعلي.

سواء كنت طالبًا يسعى لتعزيز ثقته بنفسه، موظفًا يبحث عن توازن في حياته المهنية، قائدًا يود تطوير مهاراته في التأثير الإيجابي، أو ببساطة شخصًا يتطلع لحياة أكثر معنى وسعادة، فإن هذه الدورة تقدم لك الأدوات المناسبة لتبدأ هذا التحول.

ولأن الدورة مجانية تمامًا لمن لا يطلب شهادة، فهي تمثل فرصة نادرة للجميع دون أي عوائق مالية. فقط جهازك الشخصي، اتصالك بالإنترنت، ورغبتك في التغيير، هي كل ما تحتاجه لتبدأ رحلة التحوّل.

لذلك، لا تجعل هذه الفرصة تمر دون أن تستفيد منها. خذ القرار اليوم. خصص لنفسك بعض الوقت، وابدأ بالتسجيل في دورة علم النفس الإيجابي على كورسيرا.
فربما تكون هذه الخطوة البسيطة هي البداية الحقيقية لحياة أكثر اتزانًا، ورفاهية، ورضا.

انضم إلى قناتنا على التليجرام

احصل على آخر الأخبار والنصائح والمحتوى الحصري مباشرة .

انضم الان

الدورات عبر الإنترنت

اللغة الإنجليزية المتوسطة: نقل المعلومات من خلال دورة مجانية عبر الإنترنت من كورسيرا
دورة عبر الإنترنت
اللغة الإنجليزية المتوسطة: نقل المعلومات من خلال دورة مجانية عبر الإنترنت من كورسيرا

في عصر العولمة والتواصل الرقمي السريع، أصبحت اللغة الإنجليزية واحدة من أهم المهارات التي يحتاجها...

برنامج جيميني لمهندسي الشبكات من خلال دورة مجانية عبر الإنترنت من كورسيرا
دورة عبر الإنترنت
برنامج جيميني لمهندسي الشبكات من خلال دورة مجانية عبر الإنترنت من كورسيرا

برنامج جيميني لمهندسي الشبكات من خلال دورة مجانية عبر الإنترنت من كورسيرا هو مبادرة تعليمية...

مدخل إلى بحوث العمليات من خلال دورة مجانية عبر الإنترنت من كورسيرا
دورة عبر الإنترنت
مدخل إلى بحوث العمليات من خلال دورة مجانية عبر الإنترنت من كورسيرا

في عالمٍ يتزايد فيه التعقيد التشغيلي واتساع نطاق القرارات التي تعتمد على البيانات، أصبحت بحوث...

دورة تخصصية مجانية بعنوان علوم البيانات التطبيقية باستخدام لغة بايثون عبر الانترنت من كورسيرا
دورة عبر الإنترنت
دورة تخصصية مجانية بعنوان علوم البيانات التطبيقية باستخدام لغة بايثون عبر الانترنت من كورسيرا

تعتبر علوم البيانات التطبيقية باستخدام بايثون من المجالات الحيوية والمتطورة في عصرنا الحالي، حيث تلعب...

انضم الينا تلغرام