دورة مجانية عبر الإنترنت: اللغة الإنجليزية للأعمال – الأساسيات من كورسيرا

في عالم الأعمال الحديث والمتسارع، أصبحت اللغة الإنجليزية للأعمال أداة أساسية لا غنى عنها لتحقيق النجاح والتفوق في بيئات العمل الدولية والمتعددة الثقافات.

تابعنا عالواتساب

تحديثات المنح الدراسية أول بأول ضمن قناتنا على الواتساب.

تابعنا الآن..

تتيح هذه اللغة للمحترفين التواصل بفعالية، تبادل الأفكار، وإقامة علاقات عمل قوية تعزز من فرص التعاون والتوسع في الأسواق العالمية. مع تزايد الاعتماد على التواصل الرقمي والبيئات الافتراضية، أصبح من الضروري تطوير مهارات اللغة الإنجليزية للأعمال لضمان التفوق المهني والاستجابة لمتطلبات سوق العمل المتغيرة باستمرار.

تقدم دورات اللغة الإنجليزية للأعمال، مثل دورة “اللغة الإنجليزية للأعمال: الأساسيات” من كورسيرا، فرصة مثالية لتعزيز هذه المهارات الحيوية، مما يمكّن الأفراد من بناء مسارات مهنية ناجحة والمساهمة بفعالية في تحقيق أهداف مؤسساتهم.

وصف الدورة

تتكون دورة “اللغة الإنجليزية للأعمال: الأساسيات” من ست وحدات شاملة تغطي مجموعة متنوعة من الجوانب المتعلقة باللغة الإنجليزية في سياق الأعمال.

تهدف الدورة إلى تحسين مهاراتك في اللغة الإنجليزية للأعمال من خلال تطوير مهاراتك في المفردات، القراءة، فهم نبرة الصوت، الأسلوب، وأساليب الاتصال الفعّالة. بالإضافة إلى ذلك، تتناول الدورة كيفية تعزيز هذه المهارات اللغوية لتحليل الجمهور، تحليل الحالة التجارية، وتطوير استراتيجيات الاتصال التجارية الأساسية.

محتويات دورة اللغة الإنجليزية للأعمال

الوحدة الأولى: المفردات في اللغة الإنجليزية للأعمال

تبدأ الدورة بتعريفك على المفردات الأساسية المستخدمة في بيئة الأعمال. ستتعلم كيفية استخدام المصطلحات المهنية بشكل صحيح في المحادثات اليومية والاجتماعات التجارية. تشمل هذه الوحدة تمارين تفاعلية لتعزيز مفرداتك وتمكينك من التعبير بثقة في مختلف السياقات المهنية.

الوحدة الثانية: مهارات القراءة وفهم النصوص التجارية

تركز هذه الوحدة على تحسين مهارات القراءة لديك من خلال التعامل مع نصوص تجارية متنوعة مثل التقارير، البريد الإلكتروني، والعروض التقديمية. ستتعلم استراتيجيات القراءة الفعّالة لفهم المعاني الضمنية وتحليل المعلومات بشكل نقدي، مما يعزز قدرتك على التعامل مع المواد المكتوبة في بيئة العمل.

الوحدة الثالثة: فهم نبرة الصوت والأسلوب في التواصل

تلعب نبرة الصوت والأسلوب دورًا حاسمًا في التواصل الفعّال. في هذه الوحدة، ستتعلم كيفية اختيار النبرة المناسبة بناءً على السياق والجمهور المستهدف. ستتعرف على أساليب الكتابة المختلفة وكيفية تعديل أسلوبك للتناسب مع متطلبات المواقف المهنية المختلفة.

الوحدة الرابعة: أساليب الاتصال الفعّال في الأعمال

تركز هذه الوحدة على تطوير مهارات الاتصال الشفهي والكتابي. ستتعلم كيفية تقديم الطلبات بوضوح، دعم الحجج بشكل مقنع، والتفاعل بفعالية في الاجتماعات والمناقشات. تشمل الوحدة تمارين عملية تساعدك على تطبيق أساليب الاتصال الفعّال في بيئة العمل الحقيقية.

الوحدة الخامسة: تحليل الجمهور وتحديد استراتيجيات الاتصال

تحليل الجمهور هو عنصر أساسي في نجاح أي استراتيجية اتصال. في هذه الوحدة، ستتعلم كيفية إجراء تحليل للجمهور المستهدف وفهم احتياجاته وتفضيلاته. ستتعرف على كيفية مطابقة الجمهور مع الغرض ووسيلة الاتصال لضمان وصول رسالتك بفعالية.

الوحدة السادسة: تحليل وتلخيص بيانات الأعمال

تختتم الدورة بوحدة تركز على مهارات تحليل وتلخيص البيانات التجارية. ستتعلم كيفية جمع البيانات، تحليلها، واستخلاص النتائج الهامة التي يمكن أن تدعم اتخاذ القرارات الاستراتيجية في الأعمال. تشمل هذه الوحدة تمارين عملية تساعدك على تطوير القدرة على التعامل مع البيانات بفعالية ودقة.

الأهداف التعليمية للدورة

تسعى دورة “اللغة الإنجليزية للأعمال: الأساسيات” إلى تحقيق مجموعة من الأهداف التعليمية المتكاملة التي تركز على تطوير المهارات اللغوية والمهنية الضرورية للنجاح في بيئات الأعمال الحديثة والمتنوعة ثقافيًا. وفيما يلي شرح تفصيلي لكل هدف:

1. تحسين المفردات في سياقات الأعمال
تهدف الدورة إلى تمكين المتعلم من استخدام مفردات ومصطلحات متخصصة في مجالات متعددة مثل الإدارة، التسويق، الموارد البشرية، والتقارير المالية. كما تُعزز القدرة على فهم المصطلحات التقنية المستخدمة في بيئات العمل وتساعد على التمييز بين اللغة الرسمية وغير الرسمية حسب السياق.

2. تعزيز مهارات القراءة التحليلية للنصوص التجارية
يتعلم المتدرب كيفية قراءة وفهم أنواع متعددة من النصوص المهنية كالبريد الإلكتروني والتقارير والعروض التقديمية. تساعد الدورة على تنمية مهارات استخراج الأفكار الرئيسية وتحليل المعلومات بدقة، مع التركيز على فهم نبرة الكاتب والغرض من النص.

3. تطوير القدرة على فهم النبرة والأسلوب والتفاعل معها
تُدرّب الدورة المتعلم على التمييز بين أساليب الكتابة المختلفة واختيار النبرة المناسبة للتواصل، سواء أكانت رسمية، دبلوماسية، أو مباشرة. كما تُعزز مهارات تعديل الأسلوب ليتناسب مع طبيعة الموقف والجمهور المستهدف، مما يُسهم في التواصل بشكل فعّال ومهني.

4. تحسين مهارات الاتصال الشفهي والكتابي
تُركز الدورة على تعزيز القدرة على التعبير الواضح والدقيق في كل من السياقات الشفهية والكتابية. يتعلم المشاركون كيفية كتابة رسائل بريد إلكتروني رسمية، إعداد تقارير وعروض تقديمية، والتحدث بثقة في الاجتماعات والمناقشات المهنية.

5. تحليل الجمهور المستهدف بشكل فعّال
يكتسب المتعلم القدرة على إجراء تحليل للجمهور المستهدف من حيث الاهتمامات، الخلفية المعرفية، وتوقعات التواصل. وتُوفر الدورة استراتيجيات لتكييف الرسالة والأسلوب مع احتياجات كل جمهور، بما يضمن وصول الرسالة بفعالية وتحقيق أهداف التواصل.

6. وضع وتنفيذ استراتيجيات اتصال مهنية فعّالة
يتعلم المشاركون كيفية تطوير خطط اتصال تتوافق مع طبيعة العمل والجمهور. يشمل ذلك اختيار القناة المناسبة، تحديد أهداف الرسالة، وبناء الحجج باستخدام أدلة قوية. كما تركز الدورة على تطوير مهارات الإقناع والتأثير في مختلف المواقف المهنية.

7. اكتساب مهارات تحليل وتلخيص البيانات التجارية
تزود الدورة المتعلم بالأدوات الأساسية لتحليل البيانات التجارية وتفسيرها بطريقة واضحة ومهنية. يتعلم المتدرب كيفية جمع البيانات ذات الصلة، تلخيص النتائج، وتقديمها بأسلوب يدعم اتخاذ القرارات الاستراتيجية، مع مراعاة بساطة العرض ووضوحه.

الأثر العام لهذه الأهداف
من خلال تحقيق هذه الأهداف التعليمية، يصبح المتعلم أكثر قدرة على التفاعل بفعالية ضمن فرق العمل الدولية، تقديم نفسه وأفكاره بثقة، تكييف أسلوبه مع مختلف السياقات، وتحليل المعطيات التجارية بشكل احترافي يدعم النمو والتطور المهني.

المهارات المكتسبة من الدورة

عند إتمام دورة “اللغة الإنجليزية للأعمال: الأساسيات”، يكون المتعلم قد اكتسب مجموعة متنوعة من المهارات اللغوية والمهنية التي تُعد ضرورية للتفاعل بكفاءة واحترافية في بيئة العمل. فيما يلي شرح موسع لأبرز هذه المهارات:

1. المفردات المتخصصة في بيئة الأعمال
يتقن المتعلم استخدام مصطلحات ومفاهيم تُستخدم بشكل شائع في عالم الأعمال، مثل المصطلحات المرتبطة بالإدارة، التسويق، الموارد البشرية، الشؤون المالية، وسلاسل الإمداد. كما يتعلم كيفية توظيف هذه المفردات في الكتابة والمحادثة بأسلوب مهني دقيق.

2. القواعد اللغوية الدقيقة في السياقات المهنية
تساعد الدورة على تعزيز فهم القواعد النحوية واللغوية المستخدمة في المراسلات والعروض التجارية. يتعلم المتدرب كيفية صياغة الجمل بوضوح، استخدام الأزمنة الصحيحة، وتجنب الأخطاء الشائعة التي قد تؤثر في وضوح الرسالة أو مصداقيتها.

3. مهارات التواصل الشفهي الفعّال
تُنمّى قدرات المتعلم في التعبير الشفهي من خلال التمارين والمواقف التفاعلية، مما يعزز ثقته أثناء التحدث في الاجتماعات، المفاوضات، أو العروض التقديمية. كما يتعلم كيفية تنظيم أفكاره والتحدث بلغة واضحة ومقنعة مع مراعاة نبرة الصوت وحركة الجسد.

4. مهارات الكتابة المهنية
يُصبح المتعلم قادرًا على كتابة أنواع متعددة من النصوص المهنية مثل البريد الإلكتروني الرسمي، المذكرات الداخلية، تقارير العمل، ومقترحات المشاريع. يتدرب على استخدام لغة دقيقة، منظمة، تتناسب مع طبيعة الموقف والهدف من الرسالة.

5. فهم الأسلوب ونبرة الخطاب
يتعلم المتدرب كيف يختار الأسلوب المناسب للكتابة أو الحديث، سواء كان رسميًا، شبه رسمي، أو غير رسمي، تبعًا للمستوى الوظيفي أو الثقافي للمتلقي. كما يكتسب قدرة على تعديل النبرة لتناسب السياق، مثل تقديم الشكر، الاعتذار، أو الطلب.

6. تحليل الجمهور المستهدف
تُكسب الدورة المتعلم مهارة تحديد خصائص الجمهور الذي يتوجه إليه بالرسالة، مثل خلفيته المعرفية، اهتماماته، واحتياجاته. وبهذا يمكنه تكييف أسلوب التواصل والمحتوى لضمان وضوح الرسالة وتحقيق التأثير المرجو.

7. مهارات التحليل النقدي للنصوص والمواقف
يتدرب المشاركون على قراءة وتحليل محتوى نصوص تجارية، وتحديد ما تحمله من معانٍ صريحة وضمنية. كما يكتسب المتعلم القدرة على تقييم الحجج والأفكار، وربطها بالسياق الأوسع لاتخاذ قرارات مهنية مبنية على الفهم الدقيق.

8. تبسيط البيانات وتلخيص المعلومات
يتعلم المتدرب كيفية التعامل مع البيانات التجارية، تلخيصها بلغة واضحة ومركزة، واستخدامها لدعم القرارات أو تقديم التوصيات. تشمل هذه المهارة القدرة على استخلاص النقاط الجوهرية وتقديمها بشكل منطقي ومفهوم.

9. بناء الحجج وتقديم المقترحات
تمكن الدورة المتعلم من تكوين حجج قوية ومنظمة مدعومة بأمثلة أو بيانات، سواء في الكتابة أو المحادثة. وتُعد هذه المهارة أساسية في كتابة التقارير، إعداد العروض، أو الدفاع عن فكرة أو مشروع داخل الفريق أو أمام الإدارة.

10. إدارة المواقف المهنية المتنوعة
من خلال التدريب العملي، يكتسب المتعلم مرونة في التعامل مع مواقف مهنية متعددة مثل الرد على اعتراضات، تقديم التغذية الراجعة، أو التواصل مع شخصيات مختلفة ثقافيًا ووظيفيًا. ويساعده ذلك على التفاعل بثقة واتزان في أي بيئة عمل.

أهمية هذه المهارات في سوق العمل
تمثل هذه المهارات ركيزة أساسية للنجاح المهني في بيئات الأعمال التي تتطلب تواصلاً فعّالًا ودقيقًا عبر اللغة الإنجليزية. فهي لا تساهم فقط في تحسين الأداء اليومي، بل تمنح المتعلم ميزة تنافسية عند التوظيف، الترقية، أو العمل ضمن فرق دولية.

الخبرات المكتسبة من الدورة

لا تقتصر دورة “اللغة الإنجليزية للأعمال: الأساسيات” على تزويد المتعلم بالمعرفة النظرية فحسب، بل تركز بشكل كبير على التطبيق العملي للمهارات اللغوية والمهنية ضمن سيناريوهات تحاكي الواقع في بيئة الأعمال. من خلال التمارين، الأمثلة الواقعية، والمشاريع المصغرة، يكتسب المتعلم خبرات ملموسة تعزز ثقته وقدرته على الأداء في مواقف حقيقية. وفيما يلي تفصيل لهذه الخبرات:

1. صياغة الطلبات والردود المهنية بوضوح وفعالية
يتدرّب المتعلم على كيفية كتابة رسائل رسمية تطلب معلومات، خدمات، أو دعم، باستخدام لغة لبقة ودقيقة تتناسب مع السياق المهني. كما يتعلم كيفية الرد على هذه الطلبات بأسلوب احترافي يوازن بين الحزم والاحترام.

مثال تطبيقي: كتابة بريد إلكتروني يطلب تمديد موعد تسليم مشروع مع توضيح الأسباب واقتراح بدائل.

2. دعم الآراء والحجج باستخدام بيانات وأمثلة مقنعة
يتعلم المشاركون كيفية تنظيم حججهم في العروض التقديمية أو الاجتماعات، واستخدام بيانات كمية أو نوعية لتعزيز المصداقية. كما يطوّرون أساليب توضيح وجهات النظر بطريقة منطقية ومبنية على الحقائق.

مثال تطبيقي: تقديم اقتراح لإطلاق منتج جديد مدعوم بإحصائيات السوق واتجاهات المستهلكين.

3. استخدام النبرة والأسلوب المناسبين حسب الموقف والسياق
من خلال تحليل مواقف متنوعة، يكتسب المتعلم خبرة في اختيار النبرة المناسبة (رسمية، دبلوماسية، مباشرة…) والتعبير بأسلوب يتناسب مع الطرف الآخر، سواء كان مديرًا، زميلًا، أو عميلًا.

مثال تطبيقي: تعديل نبرة البريد الإلكتروني عند مخاطبة مدير تنفيذي مقارنة بزميل في نفس المستوى الوظيفي.

4. إجراء تحليل للجمهور وتكييف الرسائل وفقًا لاحتياجاته
يتدرب المتعلم على تقييم خصائص الجمهور المستهدف مثل خلفيته الثقافية، اهتماماته، ومستوى فهمه، ثم تعديل أسلوبه ولغته لتلائم ذلك. تشمل هذه الخبرة القدرة على إعداد محتوى مخصص يحقق فعالية أكبر في التواصل.

مثال تطبيقي: إعداد عرض تقديمي حول تقرير أداء سنوي، يُقدَّم بشكل مبسط للفريق التنفيذي، وبشكل تحليلي لقسم المالية.

5. التعامل مع سيناريوهات تواصل واقعية ومتنوعة
يتفاعل المتعلم مع سيناريوهات عملية مثل الاجتماعات، المفاوضات، الرد على شكاوى العملاء، أو تقديم تغذية راجعة (Feedback). تتيح هذه المواقف له اكتساب خبرة في التفكير تحت الضغط واختيار العبارات المناسبة بشكل سريع وفعّال.

مثال تطبيقي: التدرّب على حوار يحاكي اجتماعًا يُطلب فيه تبرير تأخير تسليم مهمة، مع الحفاظ على اللباقة والثقة.

6. تنظيم وعرض المعلومات التجارية بلغة دقيقة وواضحة
يكتسب المتعلم خبرة في تلخيص المعلومات المعقدة وتقديمها بطريقة منظمة تُسهل فهمها من قبل الزملاء أو الإدارة. كما يتدرّب على استخدام أدوات التعبير مثل العناوين، النقاط، والربط المنطقي بين الأفكار.

مثال تطبيقي: تلخيص تقرير مالي مكوّن من عدة صفحات في فقرة واحدة مكتوبة بلغة مفهومة وغير فنية.

7. دمج المهارات اللغوية في تنفيذ مهام حقيقية داخل المؤسسة
تُعد التمارين العملية ضمن الدورة محاكاة واقعية لبيئة العمل، مما يمنح المتعلم فرصة لتطبيق مهاراته اللغوية مباشرة في مهام مثل: صياغة بيان صحفي، إعداد مذكرة داخلية، أو التنسيق بين فرق عمل مختلفة.

8. التعامل مع التنوع الثقافي في التواصل المهني
من خلال دراسة حالات تواصل دولية، يتعلّم المتدرب كيفية احترام الفروق الثقافية في أساليب التعبير، تجنّب سوء الفهم، واتباع أساليب تواصل شاملة ومحترمة في بيئات متعددة الجنسيات.

مثال تطبيقي: تعديل أسلوب العرض التقديمي عند التعامل مع فريق من ثقافات آسيوية مقارنة بفريق من أوروبا الغربية.

9. تعزيز الثقة في الأداء اللغوي ضمن سياقات مهنية
من خلال التكرار، التفاعل، والتقييم الذاتي، يكتسب المتعلم ثقة تدريجية في استخدام اللغة الإنجليزية دون تردد، مما ينعكس إيجابًا على أدائه في العمل اليومي، التقديمات الرسمية، وحتى المقابلات الوظيفية.

10. القدرة على الاستقلالية اللغوية في بيئة العمل
بنهاية الدورة، يُصبح المتعلم قادرًا على إدارة مهام التواصل المهنية بمفرده، دون الحاجة إلى ترجمة أو مراجعة متكررة. كما يكون مستعدًا للتعلّم الذاتي المستمر وتوسيع مهاراته المستقبلية في اللغة الإنجليزية التخصصية.

أثر هذه الخبرات على الواقع المهني
تمنح هذه الدورة المتعلم ميزة عملية حقيقية؛ فهي لا تدرّسه اللغة من منظور أكاديمي تقليدي، بل تدخله تدريجيًا في عالم الأعمال بلغته الحقيقية، وتؤهله للتفاعل بكفاءة مع الزملاء والعملاء، وقيادة مواقف التواصل اليومية بثقة ومهارة.

أهمية الدورة في تطوير مسارك المهني

في بيئة العمل المعاصرة التي تتسم بالعولمة والتنافسية والاعتماد الكبير على التواصل متعدد الثقافات، أصبحت مهارات اللغة الإنجليزية المهنية عنصرًا أساسيًا للتميّز المهني والتقدم في المسار الوظيفي. وتكمن أهمية دورة “اللغة الإنجليزية للأعمال: الأساسيات” في كونها ليست مجرد دورة لغوية، بل برنامجًا استراتيجيًا يؤسس لمجموعة من التحولات العملية في حياة المتعلم المهنية.

1. تحسين فرص التوظيف في السوق المحلي والعالمي
اللغة الإنجليزية تُعد لغة الأعمال الأولى عالميًا، وتمثل مهارة مطلوبة في معظم إعلانات الوظائف، خاصة في الشركات متعددة الجنسيات أو القطاعات التي تتعامل مع شركاء دوليين. من خلال اكتساب المفردات المهنية وفهم أساليب التواصل في بيئة العمل، يصبح المتدرب أكثر جاهزية للتقدم لوظائف مرموقة تتطلب مستوى احترافيًا في التواصل.

2. تعزيز الجاذبية الوظيفية أمام أصحاب العمل
امتلاك شهادة معتمدة من منصة عالمية مثل كورسيرا، بالتعاون مع جامعة مرموقة، يعطي انطباعًا قويًا لصاحب العمل بأن المرشح ملتزم بتطوير نفسه، وأنه قادر على التعامل مع المحتوى الأكاديمي والمواقف المهنية باللغة الإنجليزية بثقة.

3. تطوير الأداء داخل المؤسسة
لا يقتصر تأثير الدورة على مرحلة البحث عن عمل، بل يمتد إلى داخل المؤسسة نفسها، حيث تُمكن الموظف من أداء مهامه بفعالية أكبر: إعداد تقارير واضحة، كتابة رسائل بريد إلكتروني احترافية، المشاركة الفاعلة في الاجتماعات، وتمثيل الفريق في الاتصالات الخارجية.

4. دعم فرص الترقية وتوسيع نطاق المهام
الموظفون الذين يجيدون التواصل باللغة الإنجليزية غالبًا ما يُرشحون لمهام تتطلب التفاعل مع شركاء دوليين، الإشراف على فرق متعددة الجنسيات، أو قيادة مشاريع تتطلب مهارات تواصل متقدمة. توفر الدورة أساسًا قويًا يُبنى عليه لتولي أدوار قيادية أو إشرافية.

5. تعزيز الثقة الذاتية في المواقف المهنية الحساسة
التحدّث بلغة غير الأم في بيئة رسمية قد يكون مصدر توتر للكثيرين، خاصة في الاجتماعات، المقابلات، أو العروض التقديمية. من خلال التمارين والمواقف العملية التي تقدمها الدورة، يطوّر المتعلم ثقة متزايدة في استخدام اللغة بمرونة وسلاسة، مما ينعكس مباشرة على أدائه المهني وثباته في المواقف المهمة.

6. الاستعداد للعمل في بيئات متعددة الثقافات
أصبحت البيئات المهنية الحديثة تضم فرق عمل دولية، تتطلب تواصلًا حساسًا ومدروسًا يتجاوز مجرد إتقان اللغة. تساهم الدورة في إعداد المتعلم للتعامل مع اختلافات الأسلوب، النبرة، وتوقعات التواصل بين الثقافات المختلفة، مما يقلل من سوء الفهم ويُحسن فرص التعاون الفعّال.

7. بناء أساس متين للتعلم المستمر والتخصص المهني
بعد إتمام الدورة، يُصبح المتعلم مؤهلًا للالتحاق بدورات أكثر تخصصًا في مجالات مثل: اللغة الإنجليزية القانونية، الإنجليزية المالية، كتابة التقارير التنفيذية، أو الاتصالات العابرة للثقافات. كما يكتسب أدوات ذاتية للاستمرار في تطوير لغته بشكل مستقل من خلال التعلم الذاتي أو التفاعل المهني.

8. تحسين التواصل في الحياة المهنية اليومية
سواء في الرد على بريد إلكتروني من مدير أجنبي، أو إعداد تقرير موجه لمقر الشركة الرئيسي، أو التنسيق مع زملاء يتحدثون الإنجليزية، فإن المهارات المكتسبة في هذه الدورة تساعد المتعلم على أداء هذه المهام بسرعة وكفاءة، دون الحاجة إلى ترجمة أو مراجعة لغوية خارجية.

9. فتح أبواب العمل الحر والتعاون الدولي
إتقان اللغة الإنجليزية للأعمال يفتح أمام المتعلم فرص العمل الحر (Freelancing) أو التعاون مع جهات دولية عبر الإنترنت. سواء كمستقل في الكتابة، إدارة المشاريع، أو التسويق الرقمي، فإن القدرة على التواصل بلغة مهنية تمثل شرطًا أساسيًا للنجاح في هذه المجالات.

10. تحقيق التميز في المسار المهني على المدى البعيد
في ظل التحول الرقمي وتسارع التغيرات في سوق العمل، يبقى التميز في المهارات اللغوية والتواصلية من أهم المؤهلات التي تضمن استمرارية النمو المهني، وتمنح الفرد مرونة أعلى في التنقل بين الوظائف والقطاعات وحتى البلدان.

تمثل دورة “اللغة الإنجليزية للأعمال: الأساسيات” استثمارًا فعّالًا في تطوير المهارات الأساسية التي يحتاجها كل محترف في العصر الحديث. فهي لا تمنحك فقط معرفة لغوية، بل تمكّنك من التفاعل بفعالية، التأثير بثقة، والمنافسة بقوة في سوق العمل محليًا وعالميً.

كيفية الالتحاق بالدورة

الالتحاق بدورة “اللغة الإنجليزية للأعمال: الأساسيات” على منصة كورسيرا سهل ومتاح للجميع. ما عليك سوى زيارة موقع كورسيرا، البحث عن اسم الدورة، والتسجيل مجانًا. بعد التسجيل، يمكنك الوصول إلى جميع المحتويات والوحدات التعليمية في أي وقت يناسب جدولك الزمني.

في عالم الأعمال المتسارع والمتعدد الثقافات، أصبحت مهارات اللغة الإنجليزية للأعمال ضرورة لا غنى عنها. توفر دورة “اللغة الإنجليزية للأعمال: الأساسيات” من كورسيرا فرصة ممتازة لتطوير هذه المهارات بشكل منهجي وفعّال. من خلال التركيز على تحسين المفردات، مهارات القراءة، فهم النبرة والأسلوب، وأساليب الاتصال الفعّال، تضمن هذه الدورة تجهيزك بالمعرفة والأدوات التي تحتاجها للتفوق في بيئة الأعمال العالمية. انضم إلى هذه الدورة المجانية اليوم وابدأ رحلتك نحو تعزيز مهاراتك اللغوية والمهنية.

انضم إلى قناتنا على التليجرام

احصل على آخر الأخبار والنصائح والمحتوى الحصري مباشرة .

انضم الان

الدورات عبر الإنترنت

دورة مجانية عبر الإنترنت: اللغة الإنجليزية للأعمال – الأساسيات من كورسيرا
دورة عبر الإنترنت
دورة مجانية عبر الإنترنت: اللغة الإنجليزية للأعمال – الأساسيات من كورسيرا

في عالم الأعمال الحديث والمتسارع، أصبحت اللغة الإنجليزية للأعمال أداة أساسية لا غنى عنها لتحقيق...

استخدام الذكاء الرقمي من أجل الصالح العام دورة مجانية عبر الانترنت من كورسيرا
دورة عبر الإنترنت
استخدام الذكاء الرقمي من أجل الصالح العام دورة مجانية عبر الانترنت من كورسيرا

في عصر يشهد تحولات رقمية متسارعة، أصبحت الحاجة إلى فهم وتوظيف الذكاء الرقمي من أجل...

مهارات التواصل دورة مجانية عبر الانترنت من كورسيرا
دورة عبر الإنترنت
مهارات التواصل دورة مجانية عبر الانترنت من كورسيرا

في عالم يزداد تعقيدًا وسرعة، أصبحت مهارات التواصل من أهم المهارات التي يجب أن يمتلكها...

دورة عبر الإنترنت
أساسيات إدارة المناسبات دورة مجانية عبر الانترنت من أليسون

الإجابة ببساطة: عبر دورة "أساسيات إدارة المناسبات" المجانية عبر الإنترنت من منصة أليسون، وهي واحدة...

انضم الينا تلغرام