مقارنة بين أرخص الدول لدراسة التخصصات الطبية مع فرص فيزا سهلة للطلاب الدوليين

تعتبر دراسة التخصصات الطبية من أكثر المجالات الأكاديمية المطلوبة على مستوى العالم، إلا أن تكلفتها المرتفعة في بعض الدول تجعل الكثير من الطلاب يبحثون عن أرخص الدول لدراسة الطب والعلوم الصحية دون التضحية بجودة التعليم. إضافة إلى ذلك، تعد فرص الفيزا السهلة عاملاً حاسماً في تحديد الوجهة الدراسية الأنسب، خاصة للطلاب من الدول النامية أو البلدان التي تواجه تحديات سياسية واقتصادية.

تابعنا عالواتساب

تحديثات المنح الدراسية أول بأول ضمن قناتنا على الواتساب.

تابعنا الآن..

من هنا، يبرز دور بعض الدول التي تجمع بين الرسوم الدراسية المنخفضة، والبرامج الطبية المعترف بها دولياً، وسهولة الحصول على تأشيرة دراسية دون تعقيدات بيروقراطية. في هذا المقال المفصل، نقدم مقارنة شاملة بين أبرز الدول التي توفر هذه المزايا، لمساعدتك في اختيار الوجهة المثالية من أجل دراسة التخصصات الطبية في الخارج بتكاليف معقولة وفرص فيزا واقعية.

أسباب ارتفاع تكلفة دراسة الطب في بعض الدول

أسباب ارتفاع تكلفة دراسة الطب في بعض الدول

يُعتبر تخصص الطب من أكثر التخصصات تكلفة حول العالم، ويرجع ذلك إلى مجموعة من الأسباب المتداخلة التي تجعل دراسة الطب أعلى تكلفة من غيره من التخصصات الأكاديمية. وعند المقارنة بين الدول ذات التكاليف المرتفعة مثل الولايات المتحدة، كندا، بريطانيا، ألمانيا، أستراليا، وغيرها، نجد أن هناك عوامل محددة تساهم بشكل مباشر في زيادة تكاليف دراسة الطب، وتشمل:

1. طول مدة الدراسة

برنامج الطب البشري في أغلب الدول يستمر من 5 إلى 8 سنوات، وقد تمتد المدة مع التخصصات الإضافية أو الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه)، مما يعني أن الطالب يحتاج إلى سنوات طويلة من الدراسة، وهو ما يرفع التكلفة الإجمالية للرسوم الدراسية، والسكن، والمعيشة، والتأمين الصحي

2. المحتوى العلمي الكثيف والتدريب العملي المكلف

الطب ليس تخصصاً نظرياً فقط، بل يعتمد على عدد كبير من المواد العلمية والمخبرية والتدريب العملي في المستشفيات والعيادات. وتقوم الجامعات بشراء أجهزة متطورة ومعدات طبية حقيقية لتدريب الطلاب، مما يزيد من تكلفة البرامج بشكل كبير. كما أن إشراك الأطباء والمختصين في التدريب يرفع من التكلفة التشغيلية للكليات

3. ارتفاع أجور أعضاء هيئة التدريس

المدرسون في كليات الطب عادةً ما يكونون من أصحاب الخبرات الطويلة، سواء في المجال الأكاديمي أو السريري، ويحملون درجات أكاديمية عليا، ما يتطلب دفع رواتب مرتفعة، تُحمَّل ضمنياً على الطلاب من خلال الرسوم الدراسية

4. الاعتمادات الأكاديمية والرقابة الصحية

الجامعات الطبية تسعى للحصول على اعتمادات أكاديمية دولية، مثل اعتماد WFME أو LCME أو GMC، وهذه الاعتمادات تتطلب معايير صارمة، مثل عدد معين من ساعات التدريب، جودة البنية التحتية، ونسب النجاح، ما يفرض على الجامعات استثمارات مالية ضخمة تنعكس في النهاية على رسوم الدراسة

5. التكاليف الإدارية والتأمينات

يشمل تعليم الطب متطلبات إضافية، مثل التأمين المهني للطلاب أثناء التدريب السريري، تكاليف تسجيل الطلاب في الهيئات الطبية، رسوم المختبرات، والملابس الواقية، وكلها تضاف إلى تكلفة التعليم الأساسية

6. الطلب العالي والمقاعد المحدودة

تخصص الطب يتمتع بطلب مرتفع جداً في أغلب الدول، فيما تكون المقاعد محدودة ومخصصة غالباً للطلاب المتفوقين، لذلك تقوم بعض الجامعات برفع رسومها في البرامج الخاصة أو الدولية نتيجة المنافسة، خصوصاً في الجامعات المرموقة

7. اختلاف رسوم الطلاب الدوليين عن المحليين

في كثير من الدول، تكون الرسوم الدراسية للطلاب الدوليين أعلى بكثير من الطلاب المحليين أو مواطني الدولة، مما يزيد من العبء المالي على الطلاب الأجانب، خاصة في دول مثل الولايات المتحدة، أستراليا، وكندا، حيث قد تتضاعف الرسوم إلى أكثر من الضعف

8. ارتفاع تكاليف المعيشة في المدن الجامعية

العديد من كليات الطب تقع في مدن رئيسية مثل لندن، بوسطن، نيويورك، ميونيخ، باريس، حيث تكون تكاليف السكن، المواصلات، الطعام، والخدمات الصحية مرتفعة، وبالتالي تضاف إلى العبء الإجمالي لدراسة الطب

9. متطلبات إضافية للدراسة

غالباً ما يحتاج طالب الطب إلى شراء أدوات طبية، كتب متخصصة باهظة الثمن، أجهزة لوحية أو حواسيب قوية، اشتراكات في منصات تعليمية طبية، وكل ذلك يزيد من التكاليف العامة

10. النظام التعليمي نفسه

بعض الأنظمة التعليمية مثل النظام الأمريكي والكندي يشترط الحصول على درجة بكالوريوس في تخصص علمي أولاً قبل دخول كلية الطب، وهو ما يعني دراسة 4 سنوات أخرى، وبالتالي يتضاعف الوقت والتكلفة. هذا النظام بخلاف الأنظمة الأوروبية التي تسمح للطالب بدخول الطب بعد الثانوية مباشرة

11. شروط اللغة والاختبارات

في الدول التي تشترط إثبات إجادة اللغة أو اجتياز امتحانات مثل MCAT، UKCAT، BMAT، يُضطر الطالب إلى دفع تكاليف إضافية للدورات التحضيرية، التسجيل في الامتحانات، والسفر أحياناً إلى دول أخرى لإجراء الاختبار

12. التراخيص بعد التخرج

العديد من الدول تتطلب من الطلاب الدوليين اجتياز اختبارات ترخيص وطنية للعمل كأطباء بعد التخرج، وهذه الاختبارات تكون باهظة في رسومها، وقد تحتاج إلى سنة تحضيرية أو أكثر، مما يضيف سنوات إضافية من التكاليف

13. ندرة المنح الدراسية الكاملة

المنح الطبية الكاملة في الدول الغنية محدودة جداً، وغالباً تكون موجهة للمواطنين أو للطلاب المتفوقين بنسبة استثنائية، ما يدفع الطالب الدولي إلى تحمّل التكلفة الكاملة للدراسة والمعيشة

14. البيروقراطية والرسوم الإدارية

إجراءات تسجيل الطالب في كلية الطب في بعض الدول تكون معقدة وتتطلب رسوم إدارية متعددة مثل رسوم تقديم الطلب، رسوم المقابلة، رسوم فتح ملف الطالب، ورسوم تجهيز الوثائق، ما يجعل التكلفة النهائية أعلى مما تبدو في البداية

15. عدم السماح بالعمل أثناء الدراسة

في بعض الدول، لا يُسمح للطالب الطبي بالعمل الجزئي، أو يُحدد بساعات قليلة جداً، مما يمنع الطالب من المساهمة في تمويل نفسه، ويجبره على الاعتماد الكامل على مصادر خارجية

لماذا البحث عن بدائل أرخص في دول أخرى

لماذا البحث عن بدائل أرخص في دول أخرى

يُعد اختيار دولة الدراسة أحد أهم القرارات المصيرية في حياة الطالب، خاصة إذا كان التخصص المطلوب هو الطب أو أحد الفروع الصحية المرتبطة به مثل طب الأسنان، الصيدلة، التمريض، أو العلاج الفيزيائي. ومع الارتفاع المستمر في تكاليف التعليم في الدول الغربية الكبرى، بدأت أعداد كبيرة من الطلاب حول العالم، خصوصاً من الدول العربية، بالاتجاه نحو البحث عن بدائل أرخص لدراسة التخصصات الطبية في دول أخرى. ولا يقتصر هذا التوجه على البعد المالي فقط، بل يشمل أبعاداً ثقافية، ولغوية، وحياتية، ومستقبلية. وفيما يلي توضيح لأهم الأسباب التي تجعل البحث عن بدائل أرخص في دول أخرى خطوة ذكية واستراتيجية:

1. التكاليف الدراسية والمعيشية أقل بنسبة تصل إلى 70%

في الدول البديلة مثل جورجيا، ألبانيا، أوكرانيا، الفلبين، تكون الرسوم الدراسية أقل بكثير مقارنة مع الولايات المتحدة أو بريطانيا. قد تصل تكلفة سنة دراسية في تلك الدول إلى 4000 دولار فقط، بينما قد تتجاوز 60,000 دولار سنوياً في جامعات مثل هارفارد أو كامبريدج. كذلك فإن المعيشة في الدول الأرخص غالباً ما تكون ميسورة من حيث السكن، الطعام، المواصلات، والتأمين الصحي، مما يجعل الطالب قادرًا على تغطية نفقاته بتكاليف معتدلة

2. نفس المؤهل الأكاديمي في دول معترف بها

العديد من الجامعات في الدول ذات التكاليف المنخفضة معترف بها من منظمة الصحة العالمية (WHO) والاتحاد العالمي للتعليم الطبي (WFME)، وبعضها يملك شراكات مع جامعات غربية. بمعنى أن الطالب يحصل على نفس الشهادة الطبية التي تمكنه من التقديم إلى اختبارات المعادلة في الدول الكبرى لاحقاً، ولكن بتكلفة أقل بكثير

3. سهولة القبول مقارنة بالدول الغربية

في الدول ذات النظام التعليمي المعقد مثل الولايات المتحدة أو بريطانيا، يخضع الطالب لعدد كبير من الاختبارات مثل MCAT أو BMAT، بالإضافة إلى مقابلات وشروط GPA مرتفعة. بينما في الدول الأرخص مثل جورجيا أو الفلبين، يمكن للطالب الدولي الحصول على القبول بمجرد تقديم شهادة الثانوية العامة ونتائج مناسبة، دون الحاجة إلى اختبارات إضافية أو مقابلات

4. فرص فيزا سهلة وسريعة

من أكبر عوائق الدراسة في الخارج هي تعقيدات الحصول على التأشيرة الدراسية. العديد من الطلاب يتعرضون للرفض أو التأخير في تأشيراتهم عند التقديم لدول مثل أمريكا أو بريطانيا، بسبب المتطلبات المالية الصارمة أو التحقق الأمني الطويل. أما في الدول الأرخص، فتُعد إجراءات الفيزا أكثر مرونة، وغالباً ما تُمنح بسرعة، ولا تتطلب مقابلات شخصية أو إثبات دخل كبير

5. إمكانية العمل أثناء الدراسة لدعم التكاليف

تسمح كثير من الدول البديلة للطالب الأجنبي بالعمل الجزئي أثناء الدراسة، وهو ما يُمكّنه من تمويل جزء من نفقاته أو اكتساب خبرة مهنية مبكرة. وهذا الأمر غير متاح أو محدود جداً في الدول ذات السياسات الصارمة تجاه عمل الطلاب الدوليين

6. بيئة تعليمية مرنة وتفاعلية

على الرغم من أن بعض الجامعات في الدول البديلة ليست ضمن التصنيفات العالمية الأعلى، إلا أن البيئة التعليمية غالباً ما تكون عملية وتفاعلية أكثر، وتتيح للطالب تجربة طبية واقعية عبر الشراكات مع المستشفيات المحلية. كما أن قلة الضغط الأكاديمي المفرط تساعد الطالب على التكيف والنجاح بثقة

7. مرونة اللغة

من الميزات المهمة في بعض هذه الدول أن اللغة الإنجليزية متاحة كلغة تدريس أساسية في برامج الطب، ما يُسهل على الطلاب من مختلف الجنسيات متابعة المحاضرات دون الحاجة إلى تعلم لغة جديدة في وقت قصير. كما أن بعض الدول تقدم برامج بلغات متعددة مثل الفرنسية، الروسية، التركية، وحتى العربية في حالات نادرة

8. تجربة ثقافية وإنسانية غنية

الدارسة في دول جديدة قد لا تكون من الوجهات التقليدية تعني أيضًا خوض تجربة ثقافية وإنسانية مختلفة. يتعرف الطالب على أنماط حياة جديدة، وطرق تفكير متنوعة، ويطور من مهاراته الشخصية والاجتماعية. كما أن الكثير من هذه الدول ترحب بالطلاب العرب، وتحتضن جاليات عربية فاعلة تساعد الطالب في بداية رحلته

9. فرص أكبر للتخصص مستقبلاً

بعض الدول ذات التكاليف المنخفضة تقدم برامج ما بعد البكالوريوس أو تخصصات دقيقة مثل الطب النفسي، طب الطوارئ، الطب الباطني، أو طب الأطفال، بتكاليف معتدلة. وهذا يفتح أمام الطالب آفاق التطور العلمي والمهني دون الحاجة للسفر مجددًا إلى دولة أخرى باهظة التكلفة

10. تأهيل جيد لاجتياز امتحانات المعادلة الدولية

عدد كبير من الطلاب الذين يدرسون الطب في دول منخفضة التكاليف يستهدفون اجتياز امتحانات مثل USMLE (أمريكا)، PLAB (بريطانيا)، AMC (أستراليا) بعد التخرج. الجامعات في دول مثل أوكرانيا، جورجيا، أو الفلبين توفر مناهج متوافقة مع هذه المعايير، مما يُسهل عملية المعادلة لاحقًا

11. الاستثمار الذكي في المستقبل

عوضاً عن إنفاق عشرات آلاف الدولارات على الدراسة في دولة واحدة، يستطيع الطالب استثمار المال الذي تم توفيره في:

  • برامج دراسات عليا متخصصة
  • تدريب طبي دولي في مستشفيات مرموقة
  • دورات معادلة دولية
  • تأسيس مشروع خاص أو مركز طبي مستقبلاً

12. تقليل الضغط النفسي والمالي على الأسرة

حين يختار الطالب وجهة دراسية منخفضة التكاليف وسهلة من حيث الفيزا، فإنه يُريح أهله من عبء الديون أو القروض أو الالتزامات الشهرية الضاغطة، ما يُسهم في بناء بيئة نفسية مستقرة تساعده على التفوق الأكاديمي

13. دعم حكومي وبرامج منحة في بعض الدول

رغم انخفاض الرسوم أصلاً، هناك بعض الدول مثل تركيا، رومانيا، والمغرب تقدم منحاً أو خصومات دراسية للطلاب الدوليين أو أبناء الجاليات العربية، ما يجعل تكلفة الدراسة شبه مجانية في بعض الحالات

كل هذه الأسباب تدفع العديد من الطلاب الطموحين إلى التفكير بواقعية وعقلانية نحو خيارات بديلة منخفضة التكلفة ومرنة في الفيزا دون المساس بجودة التعليم، خاصة في تخصص حيوي ومكلف مثل الطب. وهذا لا يعني التخلي عن الأحلام الكبيرة، بل إعادة رسمها بذكاء واستراتيجية تفتح الأبواب لفرص عالمية مستقبلية بتكلفة أقل وفعالية أكبر.

معايير المقارنة بين الدول

معايير المقارنة بين الدول

قبل اختيار الدولة للدراسة، من الضروري اعتماد عدة معايير موضوعية تشمل:

الرسوم الدراسية السنوية

كلما كانت الرسوم منخفضة زادت القدرة على الاستمرار بالدراسة دون عقبات مالية

تكلفة المعيشة الشهرية

تشمل الإيجار والطعام والمواصلات والاحتياجات الأساسية

لغة الدراسة

من الأفضل اختيار دول تقدم البرامج باللغة الإنجليزية لتسهيل الاندماج، أو باللغة الأم إن توفرت

جودة التعليم الطبي

تشمل مستوى المناهج، عدد الساعات العملية، وشهادات الاعتماد والاعتراف الدولي

سهولة الحصول على الفيزا الدراسية

يفضل اختيار دول تتبع إجراءات مبسطة ولا تشترط مقابلات معقدة أو حسابات مصرفية ضخمة

إمكانية العمل أثناء وبعد الدراسة

العمل الجزئي يساعد على تمويل الدراسة والمعيشة، بينما العمل بعد التخرج يعزز فرص البقاء أو الاستقرار المهني

البيئة الثقافية والاجتماعية

البلدان التي تضم جاليات عربية أو بيئة متسامحة تساعد على سرعة الاندماج والشعور بالراحة

مقارنة شاملة لأفضل وأرخص الدول لدراسة التخصصات الطبية

مقارنة شاملة لأفضل وأرخص الدول لدراسة التخصصات الطبية

جورجيا

جورجيا أصبحت من أكثر الوجهات طلباً للطلاب الدوليين وخاصة في السنوات الأخيرة. تتيح الدراسة باللغة الإنجليزية ولا تتطلب شهادات لغة إلزامية، وتتميز بسهولة الحصول على القبول الجامعي

مزايا إضافية:

  • لا تشترط اختبارات قبول
  • فيزا إلكترونية أو ورقية خلال أيام
  • جودة تعليم مناسبة ومرافق حديثة
  • أسعار سكن ومعيشة منخفضة
  • بيئة آمنة ومستقرة
  • دعم حكومي للجامعات الطبية

عيوب محتملة:

  • بعض الجامعات غير معترف بها في بعض الدول العربية
  • محدودية التدريب السريري المتقدم مقارنة بالدول الكبرى

أوكرانيا

على الرغم من الأوضاع الحالية، تبقى أوكرانيا من الدول الرائدة في التعليم الطبي، ولديها تاريخ طويل في استقبال الطلاب الأجانب خاصة من الشرق الأوسط وأفريقيا

مزايا:

  • رسوم منخفضة ومناسبة للجميع
  • برامج دراسية طويلة ومعمقة
  • خيارات دراسة بالإنجليزية أو الروسية
  • سكن جامعي واسع وغير مكلف

تحذيرات:

  • يجب اختيار مدينة آمنة ومستقرة
  • بعض الجامعات تواجه تحديات في الاعتراف حالياً

رومانيا

رومانيا تجمع بين التكاليف المعتدلة والتعليم الأوروبي المعترف به. الجامعات الرومانية منضوية تحت نظام بولونيا الأوروبي مما يجعل الشهادة مقبولة في أغلب دول أوروبا

المميزات:

  • برامج طب معتمدة في الاتحاد الأوروبي
  • الدراسة متاحة بالفرنسية، الإنجليزية، أو الرومانية
  • طلاب الطب يحصلون على تدريب في مستشفيات حقيقية منذ السنوات الأولى
  • إمكانية الانتقال لاحقاً إلى دول أوروبية أخرى

تركيا

تعتبر تركيا من الدول التي طورت منظومتها التعليمية خلال العقدين الأخيرين، وخاصة في الطب. سواء في الجامعات الحكومية أو الخاصة، يمكن إيجاد فرص بأسعار مقبولة

مزايا مهمة:

  • العديد من الجامعات تقدم برامج باللغة الإنجليزية
  • فرص تدريب عملي في مستشفيات حكومية وخاصة
  • رسوم مدعومة في الجامعات الحكومية
  • إمكانية التقديم عبر منح “المنحة التركية”

سلبيات بسيطة:

  • بعض الجامعات تشترط امتحانات قبول مثل YÖS أو SAT

الفلبين

أصبحت الفلبين وجهة مفضلة لطلاب الطب من آسيا وأفريقيا بسبب التكلفة المنخفضة والنظام التعليمي الذي يعتمد النموذج الأمريكي

مزايا مميزة:

  • تعليم عملي متميز
  • مرونة في الفيزا والسكن
  • لغة التدريس الإنجليزية
  • شهادات معترف بها في العديد من الدول

ألبانيا وصربيا وكازاخستان

هذه الدول لا تحظى بشهرة واسعة بعد، لكنها أصبحت خياراً ممتازاً بسبب:

  • انخفاض الرسوم الدراسية
  • سهولة إجراءات القبول
  • فيزا سهلة وسريعة
  • انخفاض تكلفة السكن والمعيشة
  • برامج باللغة الإنجليزية

لكن من المهم التأكد من أن الشهادات معترف بها في بلد الطالب الأصلي قبل الالتحاق بأي جامعة

مقارنة بين أسعار الدراسة والمعيشة

الدولةرسوم الطب (سنوية)معيشة شهريةلغة الدراسةالتدريب العملينوع الفيزا
جورجيا4000-7000 USD300-500 USDإنجليزيةمتاح جزئياًسهلة وسريعة
رومانيا5000-8000 EUR400 EURإنجليزية/فرنسيةقوي جداًأوروبية
أوكرانيا3500-6000 USD300 USDإنجليزية/روسيةمحدود حالياًمتوسطة
تركيا3000-10000 USD400-600 USDتركية/إنجليزيةقوي ومتاحسهلة
الفلبين4000-7000 USD300-500 USDإنجليزيةمتميزإلكترونية
ألبانيا2000-4500 EUR200-350 EURإنجليزيةجيد نسبياًمباشرة
صربيا4000-6500 EUR350 EURإنجليزيةمتوفر في السنة الأخيرةمضمونة
كازاخستان3000-5000 USD250-400 USDإنجليزيةتدريجياًسريعة
مصر1500-6000 USD200-400 USDعربية/إنجليزيةقوي جداًبسيطة للعرب
المغرب1000-4000 USD250-400 USDفرنسيةجيدلا تتطلب من العرب

كيف تختار الدولة المناسبة لك؟

كيف تختار الدولة المناسبة لك؟

حدد ميزانيتك

إن لم تكن قادراً على دفع أكثر من 3000 دولار سنوياً، فكر في دول مثل مصر، ألبانيا، كازاخستان

حدد اللغة التي تجيدها

إن كنت لا تتقن لغة أخرى، فاختر دولة تتيح برامج الطب بالإنجليزية مثل جورجيا أو الفلبين

ادرس شروط الفيزا

بعض الدول تطلب حساب بنكي مرتفع أو مقابلات طويلة، لذلك اختر الدول التي تقدم فيزا إلكترونية أو فورية

ابحث عن الاعتراف

تأكد من اعتماد الجامعة من منظمة الصحة العالمية (WHO) ومجلس التعليم العالي في بلدك

ضع خطة لما بعد التخرج

هل تنوي العمل بعد التخرج في الدولة نفسها؟ تأكد أن نظامها يسمح بذلك مثل رومانيا أو تركيا

أمثلة من تجارب طلاب سابقين

علي من الجزائر: التحق بجامعة تبليسي الطبية في جورجيا ويقول إن الدراسة ممتعة والتكاليف مناسبة، وهو يعمل بدوام جزئي لدعم نفسه
سارة من لبنان: اختارت جامعة كارول دافيلا في رومانيا، وتؤكد أن التدريب في المستشفيات الرومانية ساعدها على فهم الجانب العملي بسرعة
ياسين من المغرب: يدرس في الفلبين ويقول إن اللغة الإنجليزية ساعدته على التأقلم، وأن الشعب الفلبيني ودود ومتعاون جداً

مع تنامي عدد الجامعات منخفضة التكاليف حول العالم، أصبح بمقدور الطالب العربي أن يحقق حلمه بدراسة الطب دون الحاجة إلى تحمل أعباء مالية ضخمة أو مواجهة صعوبات معقدة في الحصول على التأشيرة. اختيار الدولة المناسبة يتطلب دراسة متأنية للخيارات، لكن بمجرد اتخاذ القرار الصحيح، سيكون الطريق نحو النجاح أكثر وضوحاً. سواء كنت تبحث عن تعليم أوروبي منخفض التكلفة أو برامج طب باللغة الإنجليزية في بيئة آمنة، ستجد أن هناك خيارات كثيرة في متناولك. استثمر وقتك في البحث والتخطيط، وستجد أن العالم مفتوح أمامك لتبدأ مسيرة طبية ناجحة، دون أن ترهقك الديون أو تتعثر بسبب البيروقراطية. ابدأ اليوم، واختر الطريق الذي يناسبك لتحقيق طموحاتك الأكاديمية والمهنية في المجال الطبي.

انضم إلى قناتنا على التليجرام

احصل على آخر الأخبار والنصائح والمحتوى الحصري مباشرة .

انضم الان

اقرأ أيضاً

منحة جامعة بورتو
دورة عبر الإنترنت
منحة جامعة بورتو

تعد منحة جامعة بورتو إحدى أبرز فرص الدعم المالي للطلاب الراغبين في الدراسة في أوروبا،...

منحة جامعة هاسيلت
دورة عبر الإنترنت
منحة جامعة هاسيلت

منحة جامعة هاسيلت تُعد واحدة من أبرز الفرص الدراسية التي تستهدف الطلاب الدوليين الراغبين في...

منحة جامعة ماساتشوستس للتكنولوجيا
دورة عبر الإنترنت
منحة جامعة ماساتشوستس للتكنولوجيا

تعد منحة جامعة ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) فرصة استثنائية للطلاب الطموحين من جميع أنحاء العالم. هذه...

منحة جامعة لندن
دورة عبر الإنترنت
منحة جامعة لندن

تعد منحة جامعة لندن فرصة استثنائية للطلاب الطموحين الراغبين في الدراسة في واحدة من أعرق...

دراسة الهندسة في المكسيك
دورة عبر الإنترنت
دراسة الهندسة في المكسيك

تُعتبر دراسة الهندسة في المكسيك خيارًا مثاليًا للطلاب الدوليين الذين يبحثون عن تعليم عالي الجودة...

دراسة الهندسة في الأرجنتين
دورة عبر الإنترنت
دراسة الهندسة في الأرجنتين

تمثل الأرجنتين وجهة دراسية مثالية للطلاب الدوليين الراغبين في دراسة الهندسة، وذلك بفضل جودة التعليم...

دراسة الهندسة في فرنسا
دورة عبر الإنترنت
دراسة الهندسة في فرنسا

دراسة الهندسة في فرنسا من الخيارات المتميزة للطلاب الطامحين لاكتساب تعليم تقني عالي الجودة في...

دراسة الهندسة في الصين
دورة عبر الإنترنت
دراسة الهندسة في الصين

تُعد دراسة الهندسة في الصين خيارًا استراتيجيًا للطلاب الدوليين الراغبين في الحصول على تعليم عالي...

انضم الينا تلغرام